وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يَحْطَأُ ويَحْطِئُ كيمنَع ويضْرِب وحَطَأَه بيده حَطْأً ضَرَبَ قاله شَمر وقيل : هو القَفْدُ وقد تقدَّم . وحَطَأَ به عن رأيِهِ : دفَعَه عنه ولمَّا ولَّى مُعاوية عمرو بن العاص قال له المُغيرة بن شُعْبة : ما لَبَّثَكَ السَّهْمِيُّ إنْ حَطَأَ بك إذْ تَشاوَرْتُما . أَي دفعك عن رأيك قاله ابنُ الأَثير ومثله في العُباب . وحَطَأَ بسَلحِه رمَى به وحَطَأَتِ القِدْرُ بزَبَدِها : دفَعَته ورمتْ به عند الغَلَيان . والحِطْءُ بالكسر فالسكون : بقيَّةُ الماء في الإناء وفي النَّوادر : وحِطْءٌ من تَمْر وحِتْءٌ من تَمْر أَي قَدْرُ ما يحمله الإنسان فوق ظهره . وقال أَبو زيد : الحَطيءُ كأَميرٍ : الرُّذالُ من الرِّجال يقال : حَطيءٌ بَطيءٌ إتباعٌ وهو حرف غريب قاله شَمِر . والحُطَيْئَة : الرجُلُ الدَّميم أَو القصير ومنه لَقَبُ جَرْوَلَ الشاعِرِ العَبسِيّ لدمامته قاله الجوهريُّ وقيل : كانَ يلعب مع الصبيان فسُمِعَ منه صوتٌ فضحِكوا فقال : ما لكم : إِنَّما كانت حُطَيْئَةً فلزمَته نَبْزاً وقيل غير ذلك . والحِنْطَأْوُ كجِرْدَحْلٍ : العظيمُ البطنِ من الرجال كالحِنْطَأْوَةِ بالهاء والحِنْطَأْوُ : القصير كالحِنْطِئِ كزِبْرِجٍ قال الأَعلم الهذلي : .
والحِنْطِئُ الحِنْطِئُ يُمْ ... ثَجُ بالعَظيمَةِ والرَّغائِبْ وهكذا فسَّره أَبو سعيد السُّكَّرِيُّ والحِنْطيء بالمدّ : الذي غذاؤُه الحنطة وسيأْتي في مثج المزيد على ذلك . وقال الكسائي : عَنْزٌ حُنَطِئَةٌ كعُلَبِطَةٍ إذا كانت عَريضةً ضخمة ونونها ذات وجهين قاله الصاغاني وصرَّح أَبو حيَّان بزيادتها . والحَبَنْطَأُ في ح ب ط أ ووَهِمَ الجوهريّ فذكره هنا وقد تقدَّمت الإشارة إليه . والتركيب يدلُّ على تَطَامُنِ الشيءِ وسُقوطِه .
ح ظ أ .
الحِنْظَأْوُ كجِرْدَحْلٍ : القصيرُ من الرجال عن كراع وهو لغةٌ في الطاء وفسَّره أَبو حيَّان بالعظيم البطن . وممَّا يستدرك على المصنف : ح ف ت أ .
الحَفَيْتَأُ كسَمَيدعٍ هو الرجُل القصيرُ السمين وقد أَحال في باب التاءِ على الهمز ولم يتعرَّض له أَصلاً .
ح ف أ .
حَفَأَه كمنَعه : جَفَأَه الجيم لغة وحَفَأَه إذا رمى به الأَرضَ وصرعه والحَفَأُ محرَّكةً : البَرْدِيُّ بنفسه أَو أَخضَرَه ما دام في منْبِتِه أَو ما كانَ في منبته كثيراً دائماً أَو أَصلُه الأَبيضُ الرّطْبُ الذي يُقْتَلَعُ ويُؤكلُ قال الشاعر : كَذَوَائِبِ الحَفَإِ الرَّطيبِ غَطَا به غَيْلٌ ومَدَّ بجانِبَيْهِ الطُّحْلُبُ والواحدة حَفَأَةٌ واحْتَفَأَهُ : اقتلعه من منبِتِه ومنه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حين سُئل : متى تحِلُّ لنا المَيْتَة ؟ فقال : " ما لمْ تَصْطَبِحوا أَو تَغْتَبِقوا أَو تَحْتَفِئوا بها بَقْلاً فشَأْنكم بها " قال الصاغاني : هذا التفسير على رواية من رَوى تَحْتَفِئوا بالحاء المهملة وبالهمز . قلت : وقد تقدم في جفأَ ما يقرب من ذلك .
ح ف س أ .
الحَفَيْسَأُ كسَمَيْدَعٍ : القصيرُ اللئيمُ الخِلْقَةِ من الرجال قاله ابن السكيت ووَهِمَ الإمام أَبو نَصْرٍ هو الفارابي خال الجوهريّ . أَو هو الجوهريّ نفسه وقد تفنَّن في العبارة قاله شيخنا في إيراده في ح ف س وقد ذكره المصنّف هناك من غير تنبيه عليه وهو عجيب منه .
ح ك أ .
حَكَأَ العُقْدَةَ كمَنَعَ حَكْأً : شدَّها وأَحكمها كأَحْكَأَها إِحكاءً واحْتَكَأَها . قال عديُّ بنُ زيدٍ العباديُّ يصف جاريةً : .
أَجَلِ إنَّ اللهَ قد فَضَّلَكُمْ ... فوقَ من أَحْكَأَ صُلْباً بإِزارِ