الآخرة والحازم من لم يتعظ به في أمر وقال بيدي لا بيد عمرو فاقتنوها من وصية ومرام في النصح قصية وخصوا بها أولادكم إذا عقلوا ليجدوا زادها إذا انتقلوا وحسبي وحسبكم الله الذي لم يخلق الخلق هملا ولكن ليبلوهم أيهم أحسن عملا ولا رضي الدنيا منزلا ولا لطف لمن أصبح عن فئة الخير منعزلا .
ولتلقنوا تلقينا وتعلموا علما يقينا أنكم لن تجدوا بعد أن أنفرد بذنبي ويفترش التراب حنبي ويسح انسكابي وتهرول عن المصلى ركابي أحرص مني على سعادة إليكم تجلب أو غاية كمال بسببكم ترتاد وتطلب حتى لا يكون في الدين والدنيا أورف منك ظلا ولا أشرف محلا ولا أغبط نهلا وعلا وأقل ما يوجب ذلك عليكم أن تصيخوا إلى قولي الآذان وتستلمحوا صبح نصحي فقد بان وسأعيد عليكم وصية لقمان أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( وإذ قال لقمان لابنه وهويعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) وأعيد وصية خليل الله وإسرائيله حكم ما تضمنه حكم تنزيله ( يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) والدين الذي ارتضاه واصطفاه وأكمله ووفاه وقرره مصطفاه من قبل أن يتوفاه إذا أعمل فيه انتقاد فهو عمل واعتقاد وكلاهما مقرر ومستمد من عقل أو نقل محرر والعقل متقدم وبناؤه مع رفض أخيه متهدم فالله واحد أحد فرد صمد ليس له والد ولا ولد