( لا بد يوم بهل من ربوة ... كما تلاقى من جواد كبوة ) وقد مضى أصله في الباب الخامس .
1559 - قولهم لكن لحام بشرمة لا تجن .
يضرب مثلا في التحنن على الأقارب .
وأصله ما أخبرنا به أبو أحمد عن ابن دريد عن الأشنانداني عن التوزي عن أبي عبيدة في خبر طويل أوردت منه هاهنا ما يحتاج إليه قال كان بيهس القزاري يحمق وله اخوة تسعة هو عاشرهم فلقيهم بنو مازن فقتلوا اخوته وتركوه لحمقه وقالوا إن قتلتموه حسب عليكم برجل فساروا وهو معهم يتوصل بهم حتى نزلوا منزلا فنحروا جزورا وأخذوا يشوون ويطبخون ويأكلون فلما اشتد عليهم الحر قال بعضهم أظلوا اللحم فقال بيهس لكن لحام بشرمة لا تجن فهموا بقتله ثم تجافوا عنه وقالوا لا يعرف ما يقول فلما أتى به أمه قالت أجئتني من بين اخوتك فقال لو خيرت لاخترت فذهبت مثلا فجعل يتجان وهو من الشياطين ومر عليه بعروس فكشف عن استه فقيل ما هذا فقال .
( البس لكل حالة لبوسها ... إما نعيمها وإما بوسها ) .
وكان نساء اخوته يؤثرنه بالطعام فقال يا حبذا التراث لولا