وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في الناس من يلتقطه فينميه ويشيعه حتى يُوَرّطَ فيه قائله فاحذره . وقال الأصمعي واسمه عبد الملك بن قريب : من أمثالهم في التحفظ " رُبَّمَا أَعْلَمُ فَأَذَر يريد أني قد أدع ذكر الشيء وأنا به عالم أحاذر من فتنة .
ع : أي رب كلام يعاب به الإنسان هو أشد عليه من أن يصال به . وقد قال الشاعر : .
( وَقَدْ يُرْجَى لِجُرْحِ السَّيْف بُرْءٌ ... وَجُرْحُ الَّدهْرِ مَا جَرَحَ اللَّسانُ ) وفي هذا المعنى قول الآخر : .
( جِرَاحَاتُ السِّنَانِ لَهَا التِئَامٌ ... وَلا يَلْتَامُ مَا جَرَحَ الِّلسَانُ ) .
ويروى : .
( وَجُرْحُ السَّيْفِ تَدْمِلُهُ فَيَبْرَا ... وجُرْحُ الَّدهَرِ مَا جَرَح اللِّسانُ ) وقال الآخر : .
( والقَوْلُ يَنفْذُ ما لا تَنْفُذُ الإبَرُ ... ) .
وقالوا : اللسان أجْرَحُ جَوَارحِ الإنْسَانِ وقال ابن عباد الصاحب .
( حِفْظُ اللِّسَانِ رَاحَةُ الإنْسَانِ ... فَاحْفَظْهُ حِفْظَ الشُّكْرِ لِلإحْسَانِ ... ) .
( فآفَةُ الإنْسَانِ في اللِّسانِ