التاسع - زيادتهما مع نقصانهما كاسْتَنْوقَ من الناقة .
العاشر - تغاير الحركتين كبَطر بَطَراً .
الحادي عشر - نقصان حركة وزيادة أخرى وحرف كاضْرب من الضرب .
الثاني عشر - نقصان مادة وزيادة أخرى كراضع من الرّضاعة .
الثالث عشر - نَقْص مادة بزيادة أخرى وحركة كخاف من الخوفلأن الفاء ساكنة في خوف لعدم التركيب .
الرابع عشر - نقصان حركة وحرف وزيادة حركة فقد كعدْ من الوَعْدفيه نقصان الواو وحركتها وزيادة كسرة .
الخامس عشر - نقصان حركة وحرف وزيادة حرف كفاخَر من الفخارنقصت ألف وزادت ألف وفتحة .
وإذا تردّدت الكلمةُ بين أَصْلين في الاشتقاق طلب الترجيح وله وجوه : .
أحدها - الأمكنية كمَهْدَد علماً من الهد أو المهد فيرد إلى المهدلأن باب كرم أمْكن وأوسع وأفصحُ وأخفّ من باب كرّ فيرجح بالأمكنية .
الثاني - كون أحد الأصلين أشرفلأنه أحقّ بالوضْع له والنفوس أذكر له وأقبل كدَوَران كلمة ( اللّه ) - فيمن اشتقّها - بين الاشتقاق من ( أَله ) أو ( لوه ) أو ( وَله ) : من أله أشرف وأقرب .
الثالث - كونه أظهر وأوضحكالإقبال والقبل .
الرابع - كونه أخصّ فيرجّح على الأعم كالفضل والفضيلة وقيل عكسه .
الخامس - كونه أسهل وأحسن تصرفاًكاشتقاق المعارضة من العرض بمعنى الظّهور أو من العُرْض وهو الناحيةفمن الظهور أولى .
السادس - كونه أَقْرب والآخر أبعدكالعُقار يردّ إلى عَقْر الفهم لا إلى أنها تسكر فتعقر صاحبها .
السابع - كونه أليقكالهدَاية بمعنى الدلالة لا بمعني التقدّم من الهَوَداي بمعنى المتقدّمات .
الثامن - كونه مطلقاً فيُرجّح على المقيّدكالقُرب والمقاربة .
التاسع - كونه جوهراً والآخر عَرضاً لا يصلح للمصدرية ولا شأنه أن يشتقَّ منهفإن الردَّ إلى الجوهر حينئذ أولىلأنه الأسبقفإن كان مصدراً تعيّن الردُّ إليه