أو سبع مدن بخراسان فيها سبعة حصون صعبة المرتقى والمسالك لم يوصل إليها قط فقال والله لقد صنعت سبعة ألحان كل لحن منها أشد من فتح تلك الحصون فسئل عنها فقال .
( لعَمْرِي لئن شَطَّتْ بعَثْمةَ دارُها ... ) .
( و : هُرَيْرةَ ودِّعها وإن لام لائمُ ... ) .
( و : رأيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو ... ) .
( و : كم بذاك الحَجُونِ من حَيِّ صِدْقٍ ... ) .
( و : لو تعلمين الغَيْبَ أيقنت أنني ... ) .
( و : يا دار عَبْلةَ بالجِوَاء تكلَّمِي ... ) .
( و : ودِّع هريرةَ إنّ الركبَ مُرْتِحلُ ... ) .
ومن الناس من يروي مدن معبد .
( تقطَّع من ظَلاَّمةَ الوصلُ أجمعُ ... ) .
( و : خَمْصانةٌ قَلِقٌ مُوشَّحُها ... ) .
( و : يومَ تُبدِي لنا قُتَيْلةُ ... ) .
مكان .
( كم بذاك الحَجُونِ من حي صدق ... )