وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( في روابى عُدْمُلىّ شامخ ... الأنف فيه إرثُ مجدٍ وجمالِ ) .
( فاتّبعنا ذات أولانا الأُلى ... المُوقدى الحرب ومُوفٍ بالحِبال ) .
فقاد القصيدة كلها على أن آخر مصراع كل بيت منها منتهٍ إلى لام التعريف غير بيت واحد وهو قوله : .
( فانتجعنا الحارث الأعرب في ... ) .
فصار هذا البيت الذي نقض القصيدة أن تمضى على ترتيب واحد هو أفخر ما فيها . وذلك أنه دلّ على أن هذا الشاعر إنما تساند إلى ما في طبعه ولم يتجشم إلا ما في نهضته ووُسعه من غير اغتصاب له ولا استكراه أجاءه إليه إذ لو كان ذلك على خلاف ما حدّدناه وأنه إنما صنع الشعر صنعا وقابله بها ترتيبا ووضعا لكان قَمِناً ألا ينقض ذلك كله بيت واحد يوهيه ويقدح فيه . وهذا واضح .
وأمّا قول الآخر : .
( قد جعل النعاسُ يغرندينى ... أدفعه عَنّى ويسرندينى ) .
فلك فيه وجهان : إن شئت جعلت رويَّه النون وهو الوجه وإن شئت الياء وليس بالوجه .
وإن أنت جعلت النون هي الروىّ فقد التزم الشاعر فيها أربعةَ أحرف غير واجبة وهي الراء والنون والدال والياء . الا ترى أنه يجوز معها ( يعطينى )