وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( يا ليت شعرِي عنك - والأمرُ أَمَم - ... ما فعل اليومَ أُويس في الغم ) .
فأمّا ما يتعلق بهِ ( مِن ) فإن شئت عَّلقته بنفس أوسا ولم يَعْتدِد بالنداء فاصلا لكثرته في الكلام وكونه معتَرضا بهِ للتسديد كما ذكرنا من هذا الطرز في باب الاعتراض في قوله .
( يا عُمَرَ الخيرِ جَزِيتَ الجنَّهْ ... أُكْسُ بُنَيَّاتِي وأُمَّهُنّهْ ) .
( أو - يا أبا حفٍص - لأَمْضِينَّهْ ... ) .
فاعترض بالنداء بين ( أو ) والفعل . وإن شئت علَّقته بمحذوف يدلّ عليه ( أوسا ) فكأنه قال : أؤوسك من الهَبَالة أي أعطيك من الهبالة . وإن شئت جعلت حرف الجرّ هذا وصفا لأوسًا فعلَّقته بمحذوف وضمَّنته ضمير الموصوف .
ومن المقلوب قولهم امضَحَل وهو مقلوب عن اضمحلَّ ألا ترى أن المصدر إنما هو على اضمحلّ وهو الأضمِحلال ولا يقولون : امضِحلال . وكذلك قولهم : اكفهرّ واكرهفّ الثاني مقلوب عن الأوّل لأن التصّرف ( على أكفهرّ وقع ) ومصدره الاكفِهرار ولم يمرر بنا الاكرِهفاف قال النابغة :