وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ) ثلاثة أقوال : أحدها : باليمين التي هي خلاف الشمال . والاخر باليمين التي هي للقوّة . والثالث ( باليمين التي هي ) قوله : ( وَتَاللهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ) فإن جعلت يمينه من قوله : ( مطويّات بيمينه ) ( هي الجارجة مجازا وتشبيها كانت الباء هنا ظرفا ) أي مطويّات في يمينه وتحت يمينه . وإن جعلتها القوّة لم تكن الباء ظرفا لكنها تكون حرفا معناه الإلصاق والاستعانة به على التشبيه بما يستعان به كقولهم : ضرب بالسيف وقطع بالسكين وحفر بالفأس . هذا هو المعنى الظاهر وإن كان غيره جائزا على التشبيه والسعة .
وقوله في الحديث : خلق الله آدم على صورته يحتمل الهاء فيه أن تكون راجعة على اسم الله تعالى وأن تكون راجعة على آدم . فإذا كانت عائدة على اسم الله تعالى كان معناه : على الصورة التي أنشأها الله وقدّرها . فيكون المصدر حينئذ مضافا إلى الفاعل لأنه - سبحانه - هو المصوّر لها لا أن له - عزّ اسمه - صورة و ( مثالا ) كما أن قولهم : لعمر الله إنما معناه : والحياةِ التي كانت بالله والتي آتانيها الله لا أن له - تعالى - حياة تحلُّه ولا أنه - عزَّ وجهه - محلّ للأعراض . وإن جعلتها عائدة على آدم كان معناه : على صورة آدم أي على