وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

و هذا مبسوط في موضعه .
.
والمراد هنا أنه سبحانه بين أنه إنما خلق المخلوقات لحكمته و هذا معنى قوله ( ! 2 < بالحق > 2 ! ( و قد ذم من ظن أنه خلق ذلك باطلا و عبثا فقال ( ^ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون ^ ( و قال ( ! 2 < أيحسب الإنسان أن يترك سدى > 2 ! ( و قال ( ^ إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهارلآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ^ ( فلابد من جزاء العباد على أعمالهم فلهذا قيل ( ! 2 < فاصفح الصفح الجميل > 2 ! ( و لله سبحانه فى كل ما يخلقه حكمة يحبها و يرضاها و هو سبحانه أحسن كل شيء خلقه و أتقن كل ما صنع فما و قع من الشر الموجود في المخلوقات فقد و وجد لأجل تلك الحكمة المطلوبة المحبوبة المرضية فهو من الله حسن جميل و هو سبحانه محمود عليه و له الحمد على كل حال و إن كان شرا بالنسبة إلى بعض الأشخاص .
و هذا موضوع عظيم قد بسط فى غير هذا الموضع فإن الناس فى باب خلق الرب و أمره و لم فعل ذلك على طرفين و وسط فالقدرية من المعتزلة و غيرهم قصدوا تعظيم الرب و تنزيهه عما ظنوه قبيحا من الأفعال و ظلما فأنكروا عموم قدرته و مشيئته و لم يجعلوه خالقا