وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

علقمة و قد روى عن إبن مسعود هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى و يسلم فالعبد مأمور بالتقوى و الصبر فالتقوى فعل ما أمر به و من الصبر على ما أصابه و هذا هو صاحب العاقبة المحمودة كما قال يوسف عليه السلام ( ^ إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ^ ( و قال تعالى ( ^ و إن تصبروا و تتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ^ ( و قال ( ^ و إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ^ ( و قال ( ^ بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ^ .
لابد لكل عبد من أن يقع منه ما يحتاج معه إلى التوبة و الإستغفار و يبتلى بما يحتاج معه إلى الصبر فلهذا يؤمر بالصبر و الإستغفار كما قيل لأفضل الخلق ( ^ فاصبر إن و عد الله حق و إستغفر لذنبك و سبح بحمد ربك بالعشي و الابكار ^ ( و قد بسط الكلام فى غير هذا الموضع على مناظرة آدم و موسى فإن كثيرا من الناس حملوها على محامل مخالفة للكتاب و السنة و إجماع الأمة و منهم من كذب بالحديث لعدم فهمه له و الحديث حق يوجب أن الإنسان إذا جرت عليه مصيبة بفعل غيره مثل أبيه او غير أبيه لا سيما إذا كان أبوه قد تاب منها فلم يبق عليه من جهة الله تبعة كما جرى لآدم صلوات الله عليه قال تعالى ( ^ و عصى آدم ربه فغوى ثم إجتباه ربه فتاب عليه و هدى (