وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قد سبقه غيره و القديم لا يسبقه غيره و الصوت المعين لا يبقى زمانين فكيف يكون قديما فقال بأن القديم هو المعنى ثم جعل المعنى و احدا لا يتعدد و لا يتبعض لإمتناع إختصاصه بعدد معين و إمتناع معان لا نهاية لها فى آن و احد و جعل القرآن العربي ليس هو كلام الله .
.
فلما شاع قوله و عرف جمهور المسلمين فساده شرعا و عقلا قالت طائفة أخرى ممن و افقته على مذهب السلف إن القرآن كلام الله غير مخلوق و على الأصل الذي أحدثه من القول بقدم القرآن إن القرآن قديم و هو مع ذلك الحروف المتعاقبة و الأصوات المؤلفة فصار قول هؤلاء مركبا من قول المعتزلة و قول الكلابية فإذا ناظروا المعتزلة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق ناظروهم بطريقة إبن كلاب و اذا ناظرهم الكلابية على أن القرآن العربي كلام الله و أن القرآن الذي يقرأه المسلمون كلام الله ناظروهم بحجج المعتزلة و ليس شيء من هذه الأقوال قول أحد من السلف كما بسط فى غير هذا الموضع و لا قال شيئا من هذه الأقوال لا الأئمة الأربعة و لا أصحابهم الذين أدركوهم و إنما قاله ممن ينتسب إليهم بعض المتأخرين الذين تلقوها عمن قالها من أهل الكلام و لم يكن لهم خبرة لا بأقوال السلف التى دل عليها الكتاب و السنة و العقل الصريح