وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جميع معانى الكلام و منهم من قال بل القرآن القديم هو حروف أو حروف و أصوات و هي قديمة أزلية قائمة بذات الرب أزلا و أبدا و هي متعاقبة فى ذاتها و ماهيتها لا فى و جودها فإن القديم لا يكون بعضه متقدما على بعض ففرقوا بين ذات الكلام و بين و جوده و جعلوا التعاقب فى ذاته لا فى و جوده كم يفرق بين و جود الأشياء بأعيانها و ماهياتها من يقول بذلك من المعتزلة و المتفلسفة و كلا الطائفتين تقول إنه إذا كلم موسى او الملائكة أو العباد يوم القيامة فإنه لا يكلمه بكلام يتكلم به بمشيئته و قدرته حين يكلمه و لكن يخلق له إداراكا يدرك ذلك الكلام القديم اللازم لذات الله أزلا و أبدا و عندهم لم يزل و لا يزال يقو ( ^ يا آدم أسكن أنت و زوجك ^ ( و ( ^ يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك ^ ( و ( ^ يا إبلي ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ^ ( و نحو ذلك و قد بسط الكلام على هذه الأقوال و غيرها فى مواضع .
و المقصود أن هذين القولين لا يقدر أحد أن ينقل و احدا منهما عن أحد من السلف أعني الصحابة و التابعين لهم بإحسان و سائر أئمة المسلمين المشهورين بالعلم و الدين الذين لهم فى الأمة لسان صدق فى زمن أحمد بن حنبل و لا زمن الشافعي و لا زمن أبي حنيفة و لا قبلهم و أول من أحدث هذا الأصل هو أبو محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب و عرف أن الحروف متعاقبة فيمتنع أن تكون قديمة الأعيان فإن المتأخر