وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والجهمية و المعتزلة لم يقم عندهم بذات لله لا طلب و لا إرادة و لا محبة و لا رضا و لا غضب و لا غير ذلك مما يجعل مدلول الأصوات المخلوقة و لا قام بذاته عندهم إيجاب و إلزام و لا تحريم و حظر فلم يكن للكلام المخلوق فى غيره معنى قائم بذاته يدل عليه ذلك المخلوق حتى يفرق بين ما خلقه فى الجماد و ما خلقه فى الحيوان و كان مقصود السلف رضوان الله عليهم أن الله هو المتكلم بالقرآن و سائر كلامه و أنه منه نزل لم ينزل من غيره كما قال تعالى ( ^ و الذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق ^ ( و قال تعالى ( ! 2 < قل نزله روح القدس من ربك بالحق > 2 ! لم يقل احد من السلف إن القرآن قديم و إنما قالوا هو كلام الله غير مخلوق و قالوا لم يزل الله متكلما إذا شاء و متى شاء و كيف شاء و كما شاء و لا قال أحد منهم إن الله فى الأزل نادى موسى و لا قال إن الله لم يزل و لا يزال يقول يا آدم يا نوح يا موسى يا إبليس و نحو ذلك مما أخبر أنه قال .
المجلد .
و لكن طائفة ممن إتبع السلف إعتقدوا أنه إذا كان غير مخلوق فلابد أن يكون قديما إذ ليس عندهم إلا هذا و هذا و هؤلاء ينكرون أن يكون الله يتكلم بمشيئته و قدرته أو يغضب على الكفار إذا عصوه أو يرضى عن المؤمنين إذا أطاعوه أو يفرح بتوبة التائبين إذا تابوا أو يكون نادى موسى حين أتى الشجرة و نحو ذلك مما دل عليه