وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فى الدنيا بالمصائب بين بعد ذلك فساد دين الكفار من المشركين و أهل الكتاب بقوله ! 2 < ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى > 2 ! الآية فبين أن العمل الصالح إنما يقع الجزاء عليه في الآخرة مع الايمان و ان كان قد يجزى به صاحبه في الدينا بلا ايمان فوقع الرد على الكفار من جهة جزائهم بالسيئات و من جهة أن حسناتهم لا يدخلون بها الجنة الا مع الايمان ثم بين بعد هذا فضل الدين الاسلامي الحنفي بقوله ^ ( و من أحسن دينا ) ^ فجاء الكلام فى غاية الاحكام .
ومما يشبه هذا من بعض الوجوه نهى النبى صلى الله عليه و سلم أن يفضل بين الأنبياء التفضيل الذي فيه انتقاص المفضول و الغض منه كما قال صلى الله عليه و سلم ( لاتفضلوا بين الأنبياء ( و قال ( لاتفضلوني على موسى ( بيان لفضله و بهذين يتم الدين .
فاذا كان الله هو المعبود و صاحبه قد أخلص له و انقاد و عمله فعل الحسنات فالعقل يعلم أنه لا يمكن أن يكون دين أحسن من هذا بخلاف دين من عند غير الله و أسلم وجهه له أو زعم أنه يعبد الله لا باسلام وجهه جهه بل يتكبر كاليهود و يشرك كالنصارى أولم يكن محسنا بل فاعلا للسيئات دون الحسنات و هذا الحكم