وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بل من يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الآخرة من الخاسرين .
ولكن كتاب الله هو حاكم بين أهل الأرض فيما اختلفوا فيه و مبين وجه الحكم فانه بين بهذه الآية وجه التفضيل بقوله ! 2 < أسلم وجهه لله > 2 ! و بقوله ! 2 < وهو محسن > 2 ! ) فان الأول بيان نيته و قصده و معبوده و إلهه و قوله ( وهو محسن ) فانتفى بالنص نفي ما هو أحسن منه و بالعقل ما هو مثله فثبت أنه أحسن الأديان 4 .
( الوجه الثالث ( أن النزاع كان بين الأمتين أي الدينين أفضل فلم يقل لهما أن الدينين سواء و لا نهوا عن تفضيل أحدهما لكن حسمت مادة الفخر و الخيلاء و الغرور الذي يحصل من تفضيل أحد الدينين فان الانسان إذا استشعر فضل نفسه أو فضل دينه يدعوه ذلك الى الكبر و الخيلاء و الفخر فقيل للجميع ( من يعمل سوء يجز به ) سواء كان دينه فاضلا أو مفضولا فان النهي عن السيئات و الجزاء عليها و اقع لا محالة ( قال تعالى ) ! 2 < والذاريات ذروا > 2 ! الى قوله ( لواقع ) .
فلما استشعر المؤمنون أنهم مجزيون على السيئات و لا يغنى عنهم فضل دينهم و فسر لهم النبى صلى الله عليه و سلم أن الجزاء قد يكون