وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي هذا ما يغني عن باقيها فكتبت إليه : من الخفيف .
يا شهاباً أهدى إلي قريضاً ... خالياً عن تعسف الألغاز .
جاءني مؤذناً برقة طبع ... حين رشحته بباب المجاز .
إن تكن رمت عنه مني جزاءً ... فأقلني فلست ممن يجازي .
ومن خطب فاتحة خطبة رأس السنة : الحمد لله الذي لا تدرك كنه عظمته ثواقب الأفهام ولا يحيط بمعارف عوارفه خطرات الأوهام ولا تبلغ مدى شكر نعمة محامد الأنام . الذي طرز بعسجد الشمس حواشي الأيام ورصع بجواهر النجوم حلة الظلام وفصل بلجين الأهلة عقود الشهور والأعوام .
أحمده على نعمه الجلائل العظام ومننه الشوامل الجسام . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة لا ينقص لها تمام ولا يخفر لها ذمام . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله وسوق الباطل قد قام ومحب الضلال قد هام وطرف الرشد قد نام وأفق الحق قد غام فجرد سيف العزم وشام وعنف على الغي ولام واقتاد الخليفة إلى السعادة بكل زمام . صلى الله عليه وعلى آله الخيرة الكرام صلاة لا انفصال لمتتابعها ولا انفصام .
وقلت في فاتحة عيد الأضحى : الحمد لله العظيم شانه العزيز سلطانه القديم إحسانه العميم غفرانه الذي دعت عوارف إحسانه إلى عرفات عزماته من كل طريق فلبتها قلوب أولي الإنابة مسرعة في الإجابة وأمتها من كل فج عميق . أحمده على نعمه التي أحلت مغنى الغنى فتحلت بفرائدها الأجياد ومننه التي بلغت مني المنى وكل الأيام بها أعياد . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة لا يخلق الملوان جديدها ولا تنال يد الشك مشيدها . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله رحمة للبرايا ومحذراً من شر عواقب الخطايا فطهر من رجسها السجايا وساق إلى محلها الهدايا وبعث الهمم على الضحايا . صلى الله عليه وعلى آله المبرإين من الدنايا . صلاة لا تنفك بتعاهد معاهدهم في البكور والعشايا .
وأما خطب الأصدقة فكثير وكذا ما كتبته لمن عرض علي كتاباً مما يناسب اسمه وكتابه كثيراً أيضاً . ومن عجيب ما اتفق في ذلك من براعة الاستهلال ما كتبته للمولى المالك شهاب الدين أحمد ابن المولى شرف الدين ابن المولى شمس الدين ابن المرحوم شهاب الدين محمود أعزه الله تعالى ورحم سلفه حين عرض علي مقدمة ابن الحاجب C تعالى .
أما بعد حمد الله الذي جعل شرف العلم منوطاً بشرف الدين فحق لمن تحلى بهما أن يكون جده محموداً وعاقبته أحمد وفي ذكره طول وهو عند المولى شهاب الدين أحمد المذكور .
ومما يلحق بالشعر المتقدم ما كتبته للمولى المالك جمال الدين ابن المرحوم علاء الدين بن غانم حين جاءني توقيع بتدريس العذراوية بخطه وإنشائه وقد تصدق بها ملك الأمراء تغمده الله برحمته من غير سؤال : من المجتث .
وافى إلي كتاب ... حلو من الدر حالي .
صاغته فكرة سار ... إلى العلى غير سالي .
يسري وراء سراة ... تشتاقهن المعالي .
مرصع بلآل ... مشرف بمثال .
من عند أكرم مولى ... يعطي بغير سؤال .
فما رآه صديق ... من الصدور الموالي .
إلا وقال سريعاً ... هذا بديع الجمال