وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المصرية إلى دمشق ذاهبا إلى نيابة حلب المحروسة فنزل بالقابون .
وفي يوم الثلاثاء ثامن عشر صفر توفي الشيخ الامام العالم العامل الزاهد عبد الله بن أبي الوليد المقري المالكي إمام المالكية هو وأخوه أبو عمرو بالجامع الاموي بمحراب الصحابة توفي ببستان بقية السحف وصلى عليه بالمصلى ودفن عند ابيه رحمهما الله بمقابر باب الصغير وحضر جنازته الأعيان والفقهاء والقضاة وكان رجلا صالحا مجمعا على ديانته وجلالته C .
وفي يوم الخميس العشرين من صفر دخل الامير ايدغمش نائب السلطنة بدمشق ودخل اليها من ناحية القابون قادما من حلب وتلقاه الجيش بكماله وعليه خلعة النيابة واحتفل الناس له وأشعلوا الشموع وخرج أهل الذمة من اليهود والنصارى يدعون له ومعهم الشموع وكان يوما مشهودا وصلى يوم الجمعة بالمقصورة من الجامع الأموي ومعه الأمراء والقضاة وقرئ تقليده هناك على السدة وعليه خلعته ومعه الأمير سيف الدين ملكتم الرحولي وعليه خلعة ايضا .
وفي يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من صفر دخل الامير علم الدين الجاولي دمشق المحروسة ذاهبا الى نيابة حماة المحروسة وتلقاه نائب السلطنة والأمراء إلى مسجد القدم وراح فنزل بالقابون وخرج القضاة والأعيان إليه وسمع عليه من مسند الشافعي فإنه يرويه وله فيه عمل ورتبه ترتيبا حسنا ورأيته وشرحه أيضا وله أوقاف عل الشافعية وغيرهم .
وفي يوم الجمعة الثامن والعشرين منه عقد مجلس بعد الصلاة بالشباك الكمالي من مشهد عثمان بسبب القاضي فخر الدين المصري وصدر الدين عبدالكريم ابن القاضي جلال الدين القزويني بسبب العادلية الصغيرة فاتفق الحال على أن نزل صدر الدين عن تدريسها ونزل فخر الدين عن مائة وخمسين على الجامع وفي يوم الاحد سلخ الشهر المذكور حضر القاضي فخر الدين المصري ودرس بالعادلية الصغيرة وحضر الناس عنده على العادة وأخذ في قوله تعالى هذه بضاعتنا ردت الينا وفي آخر شهر ربيع الاول جاء المرسوم من الديار المصرية بأن يخرج تجريدة من دمشق بصحبة الامير حسام الدين السمقدار لحصار الكرك الذي تحصن فيه ابن السلطان احمد واستحوذ على ما عنده من الاموال التي أخذها من الخزائن من ديار مصر وبرز المنجنيق من القلعة إلى قبل جامع القبيبات فنصب هناك وخرج الناس للتفرج عليه ورمى به ومن نيتهم أن يستصحبوه معهم للحصار .
وفي يوم الاربعاء ثاني ربيع الآخر قدم الامير علاء الدين الطنبغا المارداني من الديار المصرية على قاعدته وعادته وفي يوم االخميس عاشره دخل إلى دمشق الاميران الكبيران ركن الدين بيبرس الاحمدي من طرابلس وعلم الدين الجاولي من حماة سحرا وحضرا الموكب ووقفا مكتفين لنائب السلطنة الاحمدي عن يمينه والجاولي عن يساره ونزلا ظاهر البلد ثم بعد ايام يسيرة توجه