وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلي أظننت أني أتيتك بغيره وخنتك فيما ائتمنتني عليه ما كنت لأفعل والله فقال له العالم قد علمت أنه هو ولكن خفت أن يتأسى الناس بي وهم إنما ينتظرون أكلي منه ولا يعلمون إلا أني إنما أكلت لحم الخنزير وكذلك كل من أريد على أكله فيما يأتي من الزمان يقول قد أكله فلان فأكون فتنة لهم فقتل C فينبغي للعالم أن يحذر المعايب ويجتنب المحذورات فإن زلته وناقصته منظورة يقتدى بها الجاهل وقال معاذ بن جبل اتقوا زيغة الحكيم وقال غيره اتقوا زلة العالم فإنه إذا زل بزلته عالم كبير ولا ينبغي له أن يستهين بالزلة وإن صغرت ولا يفعل الرخص التي اختلف فيها العلماء فإن العالم هو عصاه كل أعمى من العوام بها يصول على الحق ليدحضه ويقول رأيت فلانا العالم وفلانا وفلانا يفعلون ويفعلون وليجتنب العوائد النفسية فإنه قد يفعل أشياء على حكم العادة فيظنها الجاهل جائزة أو سنة أو واجبة كما قيل سل العالم يصدقك ولا تقتد بفعله الغريب ولكن سله عنه يصدقك إن كان ذا دين وكم أفسد النظر إلى غالب علماء زمانك هذا من خلق فما الظن بمخالطتهم ومجالستهم ولكن من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا .
وقال محمد بن عبد الملك بن زنجوية حدثنا عبد الرزاق عن أبيه قال قلت لوهب بن منبه كنت ترى الرؤيا فتخبرنا بها فلا نلبث أن نراها كما رأيتها قال ذهب ذلك عني منذ وليت القضاء قال عبد الرزاق فحدثت به معمرا فقال والحسن بعد ما ولى القضاء لم يحمدوا فهمه فمن يأمن القراء بعدك يا شهر فكيف حال من قد غرق في قاذورات الدنيا من علماء زمانك هذا ولاسيما من بعد فتنة تمرلنك فإن القلوب قد امتلأت بحب الدنيا فلا يجد العلم فيها موضعا فجالس من شئت منهم لتنظر مبادئ مجالستهم وغاياتها ولا تستخفك البدوات فإنما الأمور بعواقبها وخواتيمها ونتائجها وغاياتها ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وقال وهب البلاء للمؤمن كالشكال للدابة وقال أبو بلال الأشعري عن أبي شهاب الصنعاني عن عبد الصمد عن وهب قال من أصيب بشيء من البلاد فقد سلك به طريق الأنبياء وقال عبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا منذر قال سمعت وهبا يقول قرأت في كتاب رجل من الحواريين إذا سلك بك طريق أو قال سبيل أهل البلاء فطب نفسا فقد سلك بك طريق الأنبياء والصالحين .
وقال الإمام أحمد حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا إبراهيم بن خالد حدثني أمية بن شبل عن عثمان بن يزدويه قال كنت مع وهبوسعيد بن جبير يوم عرفة تحت نخيل ابن عامر فقال وهب لسعيد يا أبا عبد الله كم لك منذ خفت من الحجاج فقال خرجت عن امرأتي وهي حامل فجاءني الذي في بطنها وقد خرج [ شعر ] وجهه فقال له وهب إن من كان قبلكم كان إذا أصابه بلاء عدة رجاء