وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وتهين من أضاعها وكتاب الله يدل عليها والإيمان بالله يحض عليها .
وقال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا عمر بن عبد الرحمن سمعت وهب بن منبه يقول قال داود عليه السلام يارب أي عبادك أحب إليك قال مؤمن حسن الصورة حسن العمل قال يارب أي عبادك أبغض إليك قال كافر حسن الصورة كفر أو شكر هذان وفي رواية ذكرها أحمد بن حنبل أي عبادك أبغض إليك قال عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض له .
وقال إبراهيم بن الجنيد حدثني إبراهيم بن سعيد عن عبد المنعم بن إدريس حدثنا عبد الصمد ابن معقل عن وهب بن منبه قال كان سائح يعبد الله تعالى فجاءه إبليس أو شيطان فتمثل بإنسان فجعل يريه أنه يعبد الله تعالى وجعل يزيد عليه في العبادة فأحبه ذلك السائح لما رأى من اجتهاده وعبادته فقال له الشيطان والسائح في مصلاه لو دخلنا إلى المدينة فخالطنا الناس وصبرنا على أذاهم وأمرنا ونهينا كان أعظم لأجرنا فأجابه السائح إلى ذلك فلما أخرج السائح إحدى رجليه من باب مكانه لينطلق معه هتف به هاتف فقال إن هذا شيطان أراد أن يفتنك فقال السائح رجل خرجت في معصية الله وطاعة الشيطان لا تدخل معي فما حولها من موضعها ذلك حتى فارق الدنيا فأنزل الله تعالى ذكره في بعض كتبه فقال وذو الرجل .
وقال وهب أتى رجل من أهل زمانه إلى ملك كان يفتن الناس على أكل لحم الخنزير فأعظم الناس مكانه وهالهم أمره فقال له صاحب شرطة الملك سرا بينه وبينه أيها العالم اذبح جديا مما يحل لك أكله ثم ادفعه إلى حتى أصنعه لك على حدته فإذا دعا الملك بلحم الخنزير أمرت به فوضع ين يديك فتأكل منه حلالا ويرى الملك والناس أنك إنما أكلت لحم الخنزير فذبح ذلك العالم جديا ثم دفعه إلى صاحب الشرطة فصنعه له وأمر الطباخين إذا أمر الملك بأن يقدم إلى هذا العالم لحم الخنزير أن يضعوا بين يديه لحم هذا الجدى واجتمع الناس لينظروا امر هذا العالم فيه أياكل ام لا وقالوا أن أكل اكلنا وإن امتنع امنتنعنا فجاء الملك فدعا لهم بلحوم الخنازيز فوضعت بين أيديهم ووضع بين يدى ذلك العالم لحم ذلك الجدي الحلال المذكى فألهم الله ذلك العالم فألقى في روعه وفكره فقال هب أني أكلت لحم الجدي الذي أعلم حله أنا فماذا أصنع بمن لا يعلم والناس إنما ينتظرون أكلى ليقتدوا بي وهم لا يعلمون إلا أني إنما أكلت لحم الخنزير فيأكلون اقتداء بي فأكون ممن يحمل أوزارهم يوم القيامة لا أفعل والله وإن قتلت وحرقت بالنار وأبى أن يأكل فجعل صاحب الشرطة يغمز إليه ويومي إليه ويأمره بأكله أي إنما هو لحم الجدي فأبى أن يأكل ثم أمره الملك أن يأكل فأبى فألحوا عليه فأبى فأمر الملك صاحب الشرطه بقتله فلما ذهبوا به ليقتلوه قال له صاحب الشرطة ما منعك أن تأكل من اللحم الذي ذكبته أنت ودفعته