وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قطرة حتى تعتق رقبته من النار وقال لو آن باكيا بكى في ملىء من خشية الله لرحموا جميعا وليس شئ من الأعمال إلا له وزن إلا البكاء من خشية الله فإنه لا يقوم الله لادمعة منه شيئا وقال ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق آو الكذب .
وروى ابن آبى الدنيا عنه في كتاب اليقين قال من علامات المسلم قوة دين وحزم في لين وإيمان في يقين وحكم في علم وحبس في رفق وإعطاء في حق وقصد في غنى وتحمل في فاقة وإحسان في قدرة وطاعة معها نصيحة وتورع في رغبة وتعفف وصبر في شدة لا برديه رغبته ولا يبدره لسانه ولا يسبقه بصره ولا يغلبه فرجه ولا يميل به هواه ولا يفضحه لسانه ولا يستخفه حرصه ولا تقصر به نيته كذا ذكر هذه الألفاظ عنه قال حدثنا عبد الرحمن ابن صالح بن عن الحكم بن كثير عن يحيى بن المختار عن الحسن فذكره وقال فيه أيضا عنه يا ابن آدم آن من ضعف يقينك آن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يدي الله D .
وقال ابن أبي الدنيا حدثنا على بن إبراهيم اليشكري حدثنا موسى بن إسماعيل الجبلي حدثنا حفص بن سليمان آبو مقاتل عن عون بن آبى شداد عن الحسن قال لقمان لابنه يابني العمل لا يستطاع إلا باليقين ومن يضعف يقينه يضعف عمله وقال يابني إذا جاءك الشيطان من قبل الشك والريب فاغلبه باليقين والنصيحة وإذا جاءك من قبل الكسل والسامة فاغلبه بذكر القبر والقيامة وذا جاءك من قبل الرغبة والرهبة فاخبره آن الدنيا مفارقة متروكة وقال الحسن ما أيقن عبد بالجنة والنار حق يقينهما إلا خشع وذبل واستقام واقصتد حتى يأتيه الموت وقال باليقين طلبت الجنة وباليقين هربت من النار وباليقين أديت الفرائض على اكمل وجهها وباليقين اصبر على الحق وفي معافاة الله خير كثير قد والله رأيناهم يتعاونون في العافية فإذا نزل البلاء تفارقوا وقال الناس في العافية سواء فإذا نزل البلاء عنده تبين عنده الرجال وفي رواية فإذا نزل البلاء تبين من يعبد الله وغيره وفي رواية فإذا نزل البلاء سكن المؤمن إلى أيمانه والمنافق إلى نفاقه .
وقال الفرياني في فضائل القران حدثنا عبد الله بن المبارك اخبرنا معمر عن يحيى بن المختار عن الحسن قال آن هذا القران قد قراه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله لم يأتوا الآمر من قبل أوله قال الله D كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب وما تدبر آياته إلا أتباعه أما والله ما هو يحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى آن أحدهم ليقول قد قرأت القران كله فما اسقط منه حرفا واحدا وقد والله أسقطه كله ما يرى له القران في خلق ولا عمل حتى آن أحدهم ليقول والله أني لأقرا السورة في نفس لا والله ما هؤلاء بالقراء ولا بالعلماء ولا الحكماء