وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد أقيمت الصلاة وهذا إنما يكون في المسجد الأعظم بدمشق وهو هذا الجامع وما وقع في صحيح مسلم من رواية النواس بن سمعان الكلابي فينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق كأنه والله أعلم مروى بالمعنى بحسب ما فهمه الراوي وإنما هو ينزل على المنارة الشرقية بدمشق وقد أخبرت ولم أقف عليه إلا الآن أنه كذلك في بعض ألفاظ هذا الحديث في بعض المصنفات والله المسؤل المأول أن يوفقني فيوقفني على هذه اللفظة وليس في البلد منارة تعرف بالشرقية سوى هذه وهي بيضاء بنفسها ولا يعرف في بلاد الشام منارة أحسن منها ولا أبهى ولا أعلى منها ولله الحمد والمنه [ قلت نزول عيسى على المنارة التي بالجامع الأموي غير مستنكر وذلك أن البلاء بالدجال يكون قد عم فينحصر الناس داخل البلد ويحصرهم الدجال بها ولا يتخلف أحد عن دخول البلد إلا أن يكون متبعا للدجال أو مأسورا معه فإن دمشق في آخر الزمان تكون معقل المسلمين وحصنهم من الدجال فإذا كان الأمر كذلك فمن يصلي خارج البلد والمسلمون كلهم داخل البلد وعيسى إنما ينزل وقد أقيمت الصلاة فيصلي مع المسلمين ثم يأخذهم ويطلب الدجال ليقتله وبعض العوام يقول إن المراد بالمنارة الشرقية بدمشق منارة مسجد بلاشو خارج باب شرقي وبعضهم يقول إنها المارة التي على نفس باب شرقي فالله أعلم بمراد رسول الله ( ص ) وهو سبحانه العالم بكل شيء المحيط بكل شيء القادر على كل شيء القاهر فوق كل شيء لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ] .
الكلام على ما بتعلق برأس يحيى بن زكريا عليهما السلام .
وروى ابن عساكر عن زيد بن واقد قال وكلني الوليد على العمال في بناء جامع دمشق فوجدنا فيه مغارة فعرفنا الوليد ذلك فلما كان الليل وافانا وبين يديه الشمع فنزل فإذا هي كنيسة لطيفة ثلاثة أذرع في ثلاثة أذرع وإذا فيها صندوق ففتح الصندوق فإذا فيه سفط وفي السفط رأس يحيى ابن زكريا عليهما السلام مكتوب عليه هذا رأس يحيى بن زكرياء فأمر به الوليد فرد إلى مكانه وقال اجعلوا العمود الذي فوقه مغيرا من بين الأعمدة فجعل عليه عمود مسقط الرأس وفي رواية عن زيد بن واقد أن ذلك الموضع كان تحت ركن من أركان إلقبة يعني قبل أن تبني قال وكان على الرأس شعر وبشر وقال الوليد بن مسلم عن زيد بن واقد قال حضرت رأس يحيى بن زكريا وقد أخرج من الليطة القبلية الشرعية التي عند مجلس بجيلة فوضع تحت عمود الكاسة قال الأوزاعي والوليد بن مسلم هو العمود الرابع المسفط وروى أبو بكر بن البرامي عن أحمد بن أنس ابن مالك عن حبيب المؤذن عن أبي زياد وأبي أمية الشعنايين عن سفيان الثوري أنه قال صلاة