وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذلك بى وبك لنشبت يدى فى رأسك ولو أعلم أنا إذا تباصينا أقمت لفعلت ولكن لا أخال ذلك مانعك فقال الحسين لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلى من أن أقتل بمكة وتستحل بى قال فبكى ابن عباس وقال أقررت عين ابن الزبير بذلك وذلك الذى سلى نفسى عنه قال ثم خرج ابن عباس عنه وهو مغضب وابن الزبير على الباب فلما رآه قال يا ابن الزبير قد أتى ما أحببت قرت عينك هذا أبو عبد الله خارج ويتركك والحجاز ثم قال ... يالك من قنبرة بمعمر ... خلالك الجو فبيضى واصفرى ... ونقرى ما شئت أن تنقرى ... صيادك اليوم قتيل فابشرى ... .
قال وبعث الحسين إلى المدينة يقدم عليه من خف من بنى عبد المطلب وهم تسعة عشر رجلا ونساء وصبيان من إخوته وبناته ونسائه وتبعهم محمد بن الحنفية فأدرك حسينا بمكة فأعلمه ان الخروج ليس له برأى يومه هذا فأبى الحسين أن يقبل فحبس محمد بن الحنفية ولده فلم يبعث أحدا منهم حتى وجد الحسين فى نفسه على محمد وقال ترغب بولدك عن موضع أصاب فيه فقال وما حاجتى إلى أن تصاب ويصابون معك وإن كانت مصيبتك أعظم عندنا منهم قالوا وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم فخرج متوجها إليهم فى أهل بيته وستين شخصا من أهل الكوفة صحبته وذلك يوم الاثنين فى عشر ذى الحجة فكتب مروان إلى ابن زياد أما بعد فان الحسين بن على قد توجه إليك وهو الحسين بن فاطمة وفاطمة بنت رسول الله ص وتالله ما احد يسلمه الله احب إلينا من الحسين فاياك أن تهيج على نفسك مالا يسده شىء ولا تنساه العامة ولا تدع ذكره آخر الدهر والسلام وكتب إليه عمرو بن سعيد بن العاص أما بعد فقد توجه إليك الحسين وفى مثلها تعتق أو تكون عبدا تسترق كما يسترق العبيد وقال الزبير بن بكار حدثنى محمد بن الضحاك عن أبيه قال كتب يزيد إلى ابن زياد إنه قد بلغنى أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت أنت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما ترق العبيد وتعبد فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه .
قلت والصحيح أنه لم يبعث برأس الحسين إلى الشام كما سيأتى وفى رواية أن يزيد كتب إلى ابن زياد قد بلغنى أن الحسين قد توجه إلى نحو العراق فضع المناظر والمسالح واحترس واحبس على الظنة وخذ على التهمة غير أن لا تقتل إلا من قاتلك واكتب إلى فى كل ما يحدث من خبر والسلام