وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من العمرة فقال لهما ابن عمر أذكركما الله إلا رجعتما فدخلتما فى صالح ما يدخل فيه الناس وتنظر فان اجتمع الناس عليه فلم تشدا وإن افترقوا عليه كان الذى تريدان وقال ابن عمر للحسين لا تخرج فان رسول الله A خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة وإنك بضعة منه ولا تنالها يعنى الدنيا واعتنقه وبكى وودعه فكان ابن عمر يقول غلبنا حسين بن على بالخروج ولعمرى لقد رأى فى أبيه واخيه عبرة فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغى له أن لا يتحرك ما عاش وأن يدخل فى صالح ما دخل فيه الناس فان الجماعة خير وقال له ابن عباس واين تريد يا ابن فاطمة فقال العراق وشيعتى فقال إنى لكاره لوجهك هذا تخرج إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك حتى تركهم سخطة وملالة لهم أذكرك الله أن تغزر بنفسك وقال أبو سعيد الخدرى غلبنى الحسين على الخروج وقلت له اتق الله فى نفسك والزم بيتك ولا تخرج على إمامك وقال أبو واقد الليثى بلغنى خروج الحسين بن على فأدركته بملل فناشدته الله أن لا يخرج فانه يخرج فى غير وجه الخروج إنما خرج يقتل نفسه فقال لا أرجع وقال جابر بن عبد الله كلمت حسينا فقلت اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض فوالله ما حمدتم ما صنعتم فعصانى وقال سعيد بن المسيب لو أن حسينا لم يخرج لكان خيرا له وقال أبو سلمة ابن عبد الرحمن وقد كان ينبغى لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم ولكن شجعه على ذلك ابن الزبير وكتب إليه المسور بن مخرمة إياك أن تغتر بكتب أهل العراق وبقول ابن الزبير الحق بهم فانهم ناصروك وقال له ابن عباس لا تبرح الحرم فانهم إن كانت بهم إليك حاجة فسيضربوه إليك أباط الابل حتى يوافوك فتخرج فى قوة وعدة فجزاه خيرا وقال أستخير الله فى ذلك وكتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة وتخبره أنه إن لم يفعل إنما يساق إلى مصرعه وتقول أشهد لسمعت عائشة تقول إنها سمعت رسول الله ص يقول يقتل الحسين بأرض بابل فلما قرأ كتابها قال فلا بد لى إذا من مصرعى ومضى وأتاه بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقال له يا ابن عم قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وأخيك وأنت تريد أن تسير إليهم وهم عبيد الدنيا فيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك ويخذلك من أنت أحب إليه ممن ينصره فأذكرك الله فى نفسك فقال جزاك الله يا ابن عم خيرا مهما يقضى الله من أمر يكن فقال ابو بكر إنا لله وإنا إليه راجعون نحتسب أباه عبد الله عند الله وكتب إليه عبد الله بن جعفر كتابا يحذره اهل العراق ويناشده الله إن شخص إليهم فكتب إليه الحسين إنى رأيت رؤيا ورأيت رسول الله ص أمرنى بامر وأنا ماض له ولست بمخبر بها أحدا حتى ألاقى عملى وكتب إليه عمرو بن سعيد بن