وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جريح ولا يتبع مدبر وقد قتل مع هذا خلق كثير جدا حتى جعل على يقول لابنه الحسن يا بني ليت أباك مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما فقال له يا ابت قد كنت أنهاك عن هذا قال سعيد بن أبي عجرة عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عبادة قال قال علي يوم الجمل يا حسن ليت أباك مات منذ عشرين سنة فقال له يا أبه قد كنت أنهاك عن هذا قال يا بني إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا وقال مبارك بن فضالة عن الحسن بن أبي بكرة لما اشتد القتال يوم الجمل ورأى على الرؤس تندر أخذ علي ابنه الحسن فضمه إلى صدره ثم قال إنا لله يا حسن أي خير يرجى بعد هذا فلما ركب الجيشان وترآى الجمعان وطلب على طلحة والزبير ليكلمهما فاجتمعوا حتى التفت أعناق خيولهم فيقال إنه قال لهما إني أراكما قد جمعتما خيلا ورجالا وعددا فهل أعددتما عذرا يوم القيامة فاتقيا الله ولا وأحرم دمكما فهل من حديث أحل لكما دمي فقال طلحة ألبت علي عثمان فقال علي تكونا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ألم أكن حاكما في دمكما تحرمان دمى يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ثم قال لعن الله قتله عثمان ثم قال يا طلحة أجئت بعرس رسول الله A تقاتل بها وخبأت عرسك في البيت أما بايعتني قال بايعتك والسيف على عنقي وقال للزبير ما أخرجك قال أنت ولا أراك بهذا الأمر أولى به مني فقال له علي أما تذكر يوم مررت مع رسول الله A في بني غنم فنظر إلى وضحك وضحكت إليه فقلت لا يدع ابن أبي طالب زهوه فقال لك رسول الله A إنه ليس بمتمرد لتقاتلنه وأنت ظالم له فقال الزبير اللهم نعم ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا ووالله لا أقاتلك وفي هذا السياق كله نظر والمحفوظ منه الحديث فقد رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي فقال حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الدوري حدثنا أبو عاصم عن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي عن جده عبد الملك عن أبي حزم المازني قال شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال له علي يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله A يقول إنك تقاتلني وأنت ظالم قال نعم لم أذكره إلا في موقفي هذا ثم انصرف وقد رواه البيهقي عن الحاكم عن أبي الوليد الفقيه عن الحسن بن سفيان عن قطن بن بشير عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي عن جده عن أبي حزم المازني عن علي والزبير به وقال عبد الرزاق أنا معمر رعن قتادة قال لما ولي الزبير يوم الجمل بلغ عليا فقال لو كان ابن صفية يعلم أنه على حق ما ولي وذلك أن رسول الله A لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال أتحبه يا زبير فقال وما يمنعني قال فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له قال فيرون أنه إنما ولى لذلك قال البيهقي وهذا مرسل وقدروى موصولا من وجه آخر أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن القاضي أنا أبو عامر بن مطر أنا ابو العباس عبد الله بن