وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

منها وكتب الى ابي موسى ان يسير بجنود البصرة وكتب الى النعمان وكان بالبصرة ان يسير بمن هناك من الجنود الى نهاوند وإذا اجتمع الناس فكل امير على جيشه والامير على الناس كلهم النعمان بن مقرن فاذا قتل فحذيفة بن اليمان فان قتل فجرير بن عبدالله فان قتل فقيس بم مكشوح فان قتل قيس ففلان ثم فلان حتى عد سبعة احدهم المغيرة بن شعبة وقيل لم يسم فيهم والله اعلم .
وصور الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر امير المؤمنين الى النعمان بن مقرن سلام عليك فاني احمد اليك الله الذي لا اله الا هو واما بعد فانه قد بلغني ان جموعا من الاعاجم كثيرة وقد جمعوا لكم بمدينة نهاوند فاذا اتاك كتابي هذا فسر بأمر الله وبعون الله وبنصر الله بمن معك من المسلمين ولا توطئهم وعرا فتؤذيهم ولا تمنعهم حقهم فتكفرهم ولا تدخلهم غيضة فان رجلا من المسلمين احب الى من مائة الف دينار والسلام عليك فسر في وجهك ذلك حتى تاتي ماه فاني قد كتب الى اهل الكوفة ان يوافوك بها فاذا اجتمع اليك جنودك فسر الى الفيرزان ومن جمع معه من الاعادجم من اهل فارس وغيرهم واستنصروا واكثروا من لا حول ولا قوة الا بالله وكتب عمر الى نائب الكوفة عبد الله بن عبدالله ان يعين جيشا ويبعثهم الى نهاوند وليكن الأمير عليهم حذيفة بن اليمان حتى ينتهي الى النعمان بن مقرن فان قتل النعمان فحذيفة فان قتل فنعيم بن مقرن وولي السائب بن الأقرع قسم الغنائم فسار حذيفة في جيش كثيف نحو النعمان ابن مقرن ليوافوه بماه وسار مع حذيفة خلق كثير من امراء العراق وقد ارصد في كل كورة ما يكفيها من المقاتله وجعل الحرس في ناحية واحتاطوا احتياطا عظيما ثم انتهوا الى النعمان ابن مقرن حيث اتعدوا فدفع حذيفة بن اليمان الى النعمان كتاب عمر وفيه المر له بما يعتمده في هذه الوقعة فكل جيش المسلمين في ثلاثين الفا من المقاتله فيما رواه سيف عن الشعبي فمنهم من سادات الصحابة ورءوس العرب خلق كثير وجم غفير منهم عبد الله بن عمر امير المؤمنين وجرير بن عبد الله البجلي وحذيفة بن اليمان والمغيرة بن شعبة وعمرو بن معدي كرب الزبيدي وطليحة بن خويلد الأسدي وقيس بن مكشوح المرادي فسار الناس نحو نهاوند وبعث النعمان بن مقرن الامير بين يديه طليعة ثلاثة وهم طليحة وعمرو بن معدي كرب الزبيدي وعمرو بن ابي سلمة ويقال له عمرو بني ثبي ايضا ليكشفوا له خبر القوم وما هم عليه فسارت الطليعة يوما وليلة فرجع عمرو بن ثبي فقيل له ما رجعك فقال كنت في ارض العجم وقتلت ارض جاهلها وقتل ارضا عالمها ثم رجع بعده عمرو بن معدي كرب وقال لم نر أحدا وخفت ان يؤخذ علينا الطريق ونفذ طليحة ولم يحفل برجوعهما فسار بعد ذلك نحوا من بضعة عشر فرسخا حتى انتهى الى نهاوند ودخل في العجم وعلم من أخبارهم ما أحب ثم رجع الى النعمان فأخبره بذلك وأنه ليس بينه وبين نهاوند