وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فنظر الى مجتلد القوم فقال الآن حمي الوطيس قال فوالله ما راجعه الناس الا والاسارى عند رسول الله A مكتفون فقتل الله منهم من قتل وانهزم منهم من انهزم وافاء الله على رسوله A اموالهم وابناءهم وقال ابن لهيعة عن ابي الأسود عن عروة وذكر موسى بن عقبة في مغازيه عن الزهري أن رسول الله A لما فتح الله عليه مكة وأقر بها عينه خرج الى هوازن وخرج معه أهل مكة لم يغادر منهم أحدا ركبانا ومشاة حتى خرج النساء يمشين على غير دين نظارا ينظرون ويرجون الغنائم ولا يكرهون مع ذلك أن تكون الصدمة برسول الله A وأصحابه قالوا وكان معه ابو سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وكانت امرأته مسلمة وهو مشرك لم يفرق بينهما قالوا وكان رئيس المشركين يومئذ مالك بن عوف النصري ومعه دريد بن الصمة يرعش من الكبر ومعه النساء والذراري والنعم فبعث رسول الله A عبد الله بن أبي حدرد عينا فبات فيهم فسمع مالك بن عوف يقول لاصحابه إذا أصبحتم فاحملوا عليهم حملة رجل واحد واكسروا أغماد سيوفكم واجعلوا مواشيكم صفا ونساءكم صفا فلما أصبحوا اعتزل أبو سفيان وصفوان وحكيم بن حزام وراءهم ينظرون لمن تكون الدائرة وصف الناس بعضهم لبعض وركب رسول الله A بغلة له شهباء فاستقبل الصفوف فأمرهم وحضهم على القتال وبشرهم بالفتح إن صبروا فبينما هم كذلك إذ حمل المشركون على المسلمين حملة رجل واحد فجال المسلمون جولة ثم ولوا مدبرين فقال حارثة بن النعمان لقد حزوت من بقي مع رسول الله A حين ادبر الناس فقلت مائة رجل قالوا ومر رجل من قريش بصفوان بن أمية فقال ابشر بهزيمة محمد وأصحابه فوالله لا يجتبرونها أبدا فقال له صفوان تبشرني بظهور الأعراب فوالله لرب من قريش أحب الي من رب من الأعراب وغضب صفوان لذلك قال عروة وبعث صفوان غلاما له فقال اسمع لمن الشعار فجاءه فقال سمعتهم يقولون يا بني عبد الرحمن يا بني عبد الله يا بني عبيد الله فقال ظهر محمد وكان ذلك شعارهم في الحرب قالوا وكان رسول الله A لما غشيه القتال قام في الركابين وهو على البغلة فرفع يديه الى الله يدعوه يقول اللهم إني أنشدك ما وعدتني اللهم لا ينبغي لهم أن يظهروا علينا ونادى أصحابه وزمرهم يا أصحاب البيعة يوم الحديبية الله الله الكرة على نبيكم ويقال حرضهم فقال يا أنصار الله وأنصار رسوله يا بني الخزرج يا اصحاب سورة البقرة وأمر من أصحابه من ينادي بذلك قالوا وقبض قبضة من الحصباء فحصب بها وجوه المشركين ونواصيهم كلها وقال شاهت الوجوه وأقبل أصحابه اليه سراعا يبتدرون وزعموا أن رسول الله A قال الآن حمي الوطيس فهزم الله أعداءه من كل ناحية حصبهم منها واتبعهم المسلمون يقتلونهم وغنمهم الله نساءهم وذراريهم وفر مالك بن عوف حتى دخل حصن الطائف هو وأناس من أشراف قومه وأسلم عند ذلك ناس كثير من اهل مكة حين رأوا نصر الله رسوله A