وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر فقلت ما بال الناس فقال أمر الله ورجعوا وجلس رسول الله A فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست فقال رسول الله A مثله فقلت من يشهد لي ثم جلست فقال رسول الله A مثله فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال رسول الله A مثله فقمت فقال مالك يأبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق سلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا تعمد إلى أسد من اسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه فقال النبي A صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرافا في بني سلمة فانه لأول مال تأثلته في الاسلام ورواه بقية الجماعة الا النسائي من حديث يحيى بن سعيد به قال البخاري وقال الليث بن سعد حدثني يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير بن افلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلي رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فأرضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل فدفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون فانهزمت معهم فاذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله فقال رسول الله من اقام بينة على قتيل فله سلبه فقمت لالتمس بينة على قتيلي فلم ار أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله A فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه مني فقال أبو بكر كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسدا من اسد الله يقاتل عن الله ورسوله قال فقام رسول الله فأداه إلي فاشتريت به مخرافا فكان أول مال تأثلته وقد رواه البخاري في مواضع أخر ومسلم كلاهما عن قتيبة عن الليث بن سعد به وقد تقدم من رواية نافع أبي غالب عن انس أن القائل لذلك عمر بن الخطاب فلعله قاله متابعة لابي بكر الصديق ومساعدة وموافقة له أو قد اشتبه على الراوي والله أعلم وقال الحافظ البيهقي أنبأ الحاكم انبأ الاصم أنبأ احمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق حدثني عاصم بن عمر عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله أن رسول الله A قال يوم حنين حين رأى من الناس ما رأى يا عباس ناد يا معشر الأنصار يا اصحاب الشجرة فأجابوه لبيك لبيك فجعل الرجل يذهب ليعطف بعيره فلا يقدر على ذلك فيقذف درعه عن عنقه ويأخذ سيفه وترسه ثم يؤم الصوت حتى اجتمع الى رسول الله A منهم مائة فاستعرض الناس فاقتتلوا وكانت الدعوة أول ما كانت للأنصار ثم جعلت آخرا للخزرج وكانوا صبرا عند الحرب واشرف رسول الله A في ركايبه