وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولهم تكون العاقبة وسالتك هل يغدر فزغمت أنه لا يغدر فلئن كنت صدقتني ليغلبن على ما تحت قدمي هاتين ولوددت أني عنده فأغسل عن قدميه ثم قال الحق بشأنك قال فقمت وأنا أضرب إحدى يدي على الأخرى واقول يا عباد الله لقد امر [ أمر ابن ابي كبشة وأصبح ملوك بني الأصفر يخافونه في سلطانهم قال ابن اسحاق وحدثني ] الزهري قال حدثني أسقف من النصارى قد أدرك ذلك الزمان قال قدم دحية بن خليفة على هرقل بكتاب رسول الله A فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فاسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فان أبيت فان إثم الاكاريين عليك قال فلما انتهى من كتابه وقرأه أخذه فجعله بين فخذه وخاصرته ثم كتب الى رجل من أهل رومية كان يقرأ من العبرانية ما يقرأ يخبره عما جاء من رسول الله A فكتب اليه إنه النبي الذي ينتظر لا شك فيه فاتبعه فأمر بعظماء الروم فجمعوا له في دسكرة ملكه ثم امر بها فأشرحت عليهم واطلع عليهم من علية له وهو منهم خائف فقال يا معشر الروم إنه قد جاءني كتاب احمد وإنه والله النبي الذي كنا ننتظر ومجمل ذكره في كتابنا نعرفه بعلاماته وزمانه فاسلموا واتبعوه تسلم لكم دنياكم وآخرتكم فنخروا نخرة رجل واحد وابتدروا ابواب الدسكرة فوجدوها مغلقة دونهم فخافهم وقال ردوهم علي فردوهم عليه فقال لهم يا معشر الروم إني إنما قلت لكم هذه المقالة أختبركم بها لأنظر كيف صلابتكم في دينكم فلقد رأيت منكم ما سرني فوقعوا له سجدا ثم فتحت لهم أبواب الدسكرة فخرجوا وقد روى البخاري قصة ابي سفيان مع هرقل بزيادات أخر أحببنا أن نوردها بسندها وحروفها من الصحيح ليعلم ما بين السياقين من التباين وما فيهما من الفوائد قال البخاري قبل الايمان من صحيحه حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا شعيب عن الزهري اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس اخبره أن أبا سفيان اخبره أن هرقل ارسل اليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشام في المدة التي كان رسول الله A ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش فأتوه بايلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم ثم دعاهم ودعا بالترجمان فقال ايكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قال أبو سفيان فقلت أنا أقربهم نسبا قال ادنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره ثم قال لترجمانه قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه فوالله لولا أن يؤثروا عني كذبا لكذبت عنه ثم كان أول ما سالني عنه أن قال كيف نسبه فيكم قلت هو فينا ذو نسب قال فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله قلت لا قال فهل كان من آبائه من ملك قلت لا قال فأشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم قلت بل ضعفاؤهم قال أيزيدون أم ينقصون قلت بل يزيدون قال فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه