@ 465 @ ( ^ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ( 114 ) ) * * * * .
وسبب نزول الآية : ما روي عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ' أن رجلا أتى النبي فقال : يا رسول الله ، إني دخلت بستانا فأصبت امرأة ، فنلت منها ما ينال الرجل من امرأته ، إلا أني لم أجامعها ، وها أنا ذا بين يديك فاصنع ما شئت ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( ^ وأقم الصلاة ) إلى ان قال : ( ^ إن الحسنات يذهبن السيئات ) . قال معاذ بن جبل : يا رسول الله - وفي رواية قال : جاء رجل من القوم فقال : يا رسول الله - هذا له خاصة أو للمسلمين عامة ؟ فقال رسول الله : بل للمسلمين عامة ' . .
وروى أبو أمامة الباهلي : ' أن رجلا أتى رسول الله وقال : يا رسول الله : إني أصبت حدا فأقمه علي ، فقال : هل شهدت معنا هذه الصلاة وقد تطهرت ؟ فقال : نعم . قال عليه السلام : اذهب فقد غفر الله لك ما أصبت ' . وروت عائشة - رضي الله عنها - أن النبي قال : ' لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه خمس مرات في اليوم ، هل يبقى من درنه شيئا ؟ قالوا : لا يا رسول الله . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا ' . وهذا خبر صحيح . .
وفي تكفير الخطايا بالصلوات الخمس خبر عثمان - رضي الله عنه - وذكر فيه : ' أن كل صلاة تكفر ما بينها وبين الصلاة الأخرى ' . وعن سلمان - رضي الله عنه