وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 459 @ ( ^ فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق ( 106 ) ) * * * * .
وقد صح عن النبي أنه قال في خبر ملك الأرحام : ' إنه إذا كتب أجله وعمله ورزقه يقول : يا رب ، أشقي أم سعيد ؟ فيقول الله تعالى ، ويكتب الملك ' . خرجه مسلم . .
وروى ابن عمر عن عمر - رضي الله عنهما - ' أنه لما نزل قوله تعالى : ( ^ فمنهم شقي وسعيد ) قال عمر : يا رسول الله : فيم العمل ؟ أنعمل في أمر قد فرغ منه وجرت به الأقلام ، أو في أمر لم يفرغ منه ؟ فقال : بل في أمر قد فرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر ، ولكن كل ميسر لما خلق له ' . أورده أبو عيسى في جامعه . .
وقال بعضهم : إن السعادة والشقاوة هاهنا في الرزق والحرمان . وقال بعضهم : الشقاوة : بالعمل السيء ، والسعادة : بالعمل الحسن . والمأثور الصحيح هو الأول . .
قوله تعالى : ( ^ فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق ) هذه الآية تعد من مشكلات القرآن ، وقد أكثر العلماء فيها الأقوال ، ونذكر ما يعتمد عليه : .
أما الزفير : قيل : إنه صوت في الحلق ، والشهيق : صوت في الجوف . ويقال : إن الزفير : أول نهاق الحمير ، والشهيق : آخر نهاق الحمير . .
وقوله : ( ^ خالدين فيها ما دامت السموات والأرض ) أما بالمعنى المأثور : روى الضحاك ، عن ابن عباس : أن الآية نزلت في قوم من المؤمنين يدخلهم الله تعالى النار ، ثم يخرجهم منها إلى الجنة ، ويسمون الجهنميين . وقد ثبت برواية جابر أن النبي