وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 330 @ .
( ^ والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير ( 74 ) ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ( 75 ) فلما آتاهم من فضله بخلوا ) * * * * أنه صح إيمانه واستشهد يوم اليمامة . .
قوله تعالى : ( ^ وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير ) إلى آخر الآية ، معناه ظاهر . .
ويقال في قوله تعالى : ( ^ وما نقموا إلا أن أغناهم الله ) يعني : ليست لهم كراهة ولا نقمة ، وهذا مثل قول الشاعر : .
( ولا عيب فينا غير أن سيوفنا % بهن فلول من قراع الكتائب ) .
يعني : لا عيب فينا أصلا . .
قوله تعالى : ( ^ ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ) أي : لنتصدقن ، وأدغمت التاء في الصاد وشددت ، أي : لنصدقن في وجوه الخير من الجهاد وغيره ، ولنكونن من الصالحين . قيل : مثل عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما في البذل والعطاء . .
في الآية قولان : أحدهما : أنها نزلت في رجل من الأنصار كان له مال غائب ، فقال : إن رد الله على مالي لأفعلن كذا وكذا ، فرد الله عليه ماله فلم يفعل شيئا ، فأنزل الله تعالى فيه هذه الآية . .
والقول الثاني : أنها نزلت في ثعلبة بن حاطب . روى أبو أمامة الباهلي : ' أن ثعلبة ابن حاطب جاء إلى النبي وقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا ، فقال : قليل يكفيك خير من كثير لا تقوم بحقه فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا ، فقال : أما ترضى أن تكون مثل رسول الله ، فوالله لو أردت أن تسير معي الجبال ذهبا وفضة لسارت ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا ، فوالله لاؤدين إلى كل ذي حق حقه ، فدعا رسول الله وقال : اللهم ارزق ثعلبة مالا ، قال : فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدود حتى ضاقت بها أزقة المدينة ، فخرج بها إلى الصحراء