وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 139 @ ( ^ سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( 117 ) فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين ( 118 ) وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين ) * * * * ابن لحي ، وهو أول من غير دين إبراهيم ( ^ وهو أعلم بالمهتدين ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين ) أي : كلوا ما ذبح على اسم الله ( ^ وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه ) وذلك أن المشركين كانوا يجادلون المسلمين ، ويقولون : إنكم تأكلون مما تقتلون ، ولا تأكلون مما قتله الله ، وكانوا يدعونهم إلى أكل الميتة واستحلالها ؛ فنزلت هذه الآيات ' . .
( ^ وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) هو تفصيل ما عد من المحرمات : من الميتة ، والدم ، ولحم الخنزير ، ونحوه في القرآن ، وقرأ عطية : ' وقد فصل لكم ' مخففا ؛ أي : ظهر لكم ، وهو مثل ما يقرأ في قوله : ( ^ أحكمت آياته ثم فصلت ) مخففا ( ^ وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ وذروا ظاهر الإثم وباطنه ) قيل : ظاهر الإثم : هو الزنا علنا ، وباطنه هو الزنا سرا ، وكان أشراف العرب يتكرمون من الزنا علانية ويزنون سرا ، ( فالآية ) في النهي عنهما جميعا ، قال قتادة : أراد به : النهي عن كل المعاصي سرا وجهرا ، وفي الآية سوى هذا أقوال ثلاثة : .
أحدها : أن ظاهر الإثم هو : نكاح المحارم ، وباطنه : الزنا . .
والثاني : أن ظاهر الإثم : كشف العورة ، وباطنه : الزنا . .
والثالث : أن ظاهر الإثم : هو الذي تقترفه الجوارح ، وباطنه الذي يعقد القلب