وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 135 @ ( ^ زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ( 108 ) وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها ) * * * * عجاب ) ' فقوله : ( ^ ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله ) وإن كان ظاهره للنهي عن سب الأصنام ، ولكن معناه : النهي عن سب الله - تعالى - حتى لا تسب اللهتهم ، فيسبوا الله . وهذا مثل قوله : ' لا يسب أحدكم والديه ؟ قيل : يا رسول الله ، ومن يسب والديه ؛ قال : يسب والدي غيره ؛ فيسب والداه ' ( ^ كذلك زينا لكل أمة عملهم ) للمؤمنين إيمانهم وللكافرين كفرهم ( ^ ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها ) كانوا يطلبون الآيات ، ويحلفون أنها لو جاءت آمنوا بها . .
( ^ قل إنما الآيات عند الله ) أي : الآيات ( بيدي ) الله ، والله قادر على إنزالها . .
( ^ وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ) فقوله : ' أنها ' يقرأ على وجهين : بكسر الهمزة ، وفتحها ؛ فمن قرأ : ' إنها ' فعلى الإبتداء ، واختلفوا في معنى قوله : ( ^ وما يشعركم ) أنه خطاب لمن ؟ قال بعضهم : هو خطاب للكفار ، ومعناه : وما يشعركم أيها الكفار أنها لو جاءت آمنتم ؟ ثم ابتدأ ، فقال : إنها إذا جاءت لا يؤمنون . .
وقيل : إنه خطاب للمؤمنين ، ومعناه : وما يدريكم أنها لو جاءت آمنوا بها ، إذ كان