وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 127 @ ( ^ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ( 93 ) ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ) * * * * النبوة والوحي إليهما ، وقد روى عن النبي أنه قال : ' رأيت في المنام سوارين من ذهب في يدي ، فنفخت فيهما ، فطارا ، فأولتهما عل كذابين يخرجان بعدي ' مسيلمة الكذاب كان باليمامة ، والأسود العنسي كان بصنعاء اليمن . .
( ^ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) هذا في النضر بن الحارث بن كلدة ، ادعى معارضة القرآن ، فروى أنه قال في معارضة القرآن : والطاحنات طحنا ، فالعاجنات عجنا ، والخابزات خبزا فاللاقمات لقما . .
( ^ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت ) يعني : في شدائد الموت ، قال الشاعر : .
( الغمرات ثم تنجلينا % ثمة تذهبن فلا تجينا ) .
( ^ والملائكة باسطوا أيديهم ) قيل : للعذاب ، وقيل : لقبض الأرواح ( ^ أخرجوا أنفسكم ) أي : أرواحكم ، فإن قال قائل : الروح إنما تخرج كرها ؛ فما معنى قوله : أخرجوا أنفسكم ؟ قيل : إنما قال ذلك تغليظا عليهم ، كمن يخرج من الدار كرها ، ويقال له : اخرج . .
( ^ اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ) الهون : من الهوان ، والهون : من اللين والرفق ، كما في قوله : ( ^ يمشون على الأرض هونا ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ ولقد جئتمونا فرادى ) أي وحدانا فردا فردا ( ^ كما خلقناكم أول مرة ) بلا أهل ولا مال ( ^ وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ) أي : ملكناكم ، والخول : المماليك . ( ^ وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء )