وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 124 @ ( ^ والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ( 89 ) أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين ( 90 ) وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من ) * * * * الأنبياء الذين سبق ذكرهم ، وقال أبو رجاء العطاردي : معناه : فإن يكفر بها أهل الأرض ، فقد وكلنا بها أهل السماء ، وهم الملائكة ( ^ ليسوا بها بكافرين ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ أولئك الذين هدى الله ) أي : هداهم الله ( ^ فبهداهم اقتده ) وهذه هاء الوقف ، كما في قوله : ( ^ ماليه ) و ( ^ سلطانيه ) ، ونحو ذلك ، ويقرأ : ' فبهديهم اقتده ' بكسر الهاء ، وتقديره : فبهديهم اقتد اقتداء ، هكذا قيل : إن المصدر مقدس فيه ( ^ قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكر للعالمين ) أي : تذكره . .
قوله - تعالى - : ( ^ وما قدروا الله حق قدره ) قال ابن عباس : ما عظموا الله حق عظمته ، وقال أبو عبيدة : ما عرفوا الله حق معرفته ، وقال الخليل بن أحمد : ما وصفوا الله حق وصفته ، يقال : قدرت الشيء ، وقدرته ؛ إذا عرفت حقيقته . .
( ^ إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ) قيل : هذا قول مالك بن الصيف ، كان حبر اليهود ، فحاج النبي ، فجرى على لسانه في المحاجة : ما أنزل الله على بشر من شيء ، وكان ذلك بمكة ؛ فنزلت الآية . .
( ^ قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس ) أي : أجبه يا محمد ، وقل : من أنزل التوراة على موسى وأنتم تؤمنون به ؟ . .
وفي القصة : أن اليهود سمعوا منه تلك المقالة ؛ فعتبوا عليه ، وقالوا : أليس أن الله قد أنزل التوراة على موسى ؟ فلم قلت ما أنزل الله على بشر من شيء ؟ ! فقال مالك بن الصيف : أغضبني محمد ؛ فقلت ما قلت ؛ فقالوا : وأنت إذا غضبت تقول على الله