وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 58 @ أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ( 82 ) وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى ) * * * * سورة مريم ، وعنده الأساقفة والرهبان ؛ فبكوا حتى أخضلوا لحاهم ، وأخذ النجاشي قذاة بيده ، وقال : لم يعد عيسى ما قلت ، ولا قدر هذا ، وأسلموا . .
وقيل : نزلت الآية في قوم من النصارى كانوا متمسكين بدين عيسى ، لم يحرفوا ، فآمنوا بمحمد . .
وقيل : هو في كل النصارى ، ومعناه : أنهم ألين عداوة من اليهود . .
( ^ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) قال قطرب : القسيس العابد بلغة الروم ، وهو التمام في اللغة ، قال الشاعر : .
( يمسين من قس ( الحديث ) غوافلا % إلا جعبر يات ولا [ طهاملا ] ) .
والرهبان جمع الراهب ، وروى سلمان : ' أن النبي قرأ : ' ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا ' وهذا في الغرائب . .
قوله - تعالى - : ( ^ وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ) يعني : القرآن ، فإن النبي كان قد قرأ عليهم القرآن ؛ فبكوا وأسلموا ، فذلك معنى قوله : ( ^ ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ) يعني : من أمة محمد ؛ فإنهم الشاهدون على سائر الأمم . .
قوله - تعالى - ( ^ وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ) وذلك أن اليهود قالوا : لو لم آمنتم ؟ فأجابوا : وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ( ^ ونطمع أن يدخلنا