وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 484 @ ( ^ نقيرا ( 124 ) ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا ( 125 ) ولله ما في السموات وما في الأرض وكان الله بكل شيء ) * * * * ' ألست تنصب ؟ ألست تحزن ؟ ألست تمرض ؟ أليس تصيبك اللأواء ؟ فذلك الذي تجزون به ' فهذا معنى قوله تعالى : ( ^ من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) . .
قوله تعالى : ( ^ ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ) أي : مقدار النقير ، وذلك أن الله تعالى لما أحال الخلق على العمل بين العمل في هذه الآيات ، وجزاء العمل . .
قوله تعالى : ( ^ ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله ) أي : أخلص عبادته لله ، وقيل : توجه عبادته إلى الله ، والوجه يذكر بمعنى : الدين والعبادة ، ومنه قول المصلى : وجهت وجهي ، أي : ديني وهو الصلاة . .
( ^ وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا ) وإنما خص إبراهيم ؛ لأنه كان مقبول الأمم أجمع ، وقيل : لأنه بعث على ملة إبراهيم ؛ وزيد له أشياء . .
( ^ واتخذ الله إبراهيم خليلا ) يعني : حبيبا ، لا خلل في حبه ، والخلة : صفاوة المودة ، فمعناه : أنه اتخذه حبيبا ، وجعله صفيه ، وخاص نفسه ، كما يكون الحبيب مع الحبيب ، قال الشاعر : .
( قد تخللت مسلك الروح منى % وبذا سمى الخليل خليلا ) .
وقيل : المحتاج من الخلة ، وهي الحاجة ، يعني : جعل حاجته إلى نفسه ، دون غيره ، وقال الشاعر : .
( وإن أتاه خليل يوم مسألة % فقال لا غائب مالي ولا حرم )