وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 483 @ ( ^ ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ( 123 ) ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون ) * * * * وذلك قول الله تعالى : ( ^ وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ) وقال المشركون : لا جنة ، ولا نار ، ولا بعث ؛ قال الله تعالى : ( ^ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ) أي : ليس كما قال المشركون ، ولا كما قال اليهود والنصارى . .
( ^ من يعمل سوءا يجز به ) قال ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وقتاده ، وجماعة المفسرين : إن الآية على العموم في حق كل عامل . وقال الحسن : أراد به : أهل الشرك . .
وفي حديث أبي هريرة : ' أن هذه الآية لما نزلت ، قالت الصحابة : أينا لم يعمل سوءا ؟ وشقت عليهم الآية ، فرجعوا إلى رسول الله في ذلك ، فقال : ما منكم من أحد تصيبه مصيبة ، إلا كفر عنه ، حتى الشوكة يشاكها ، والنكبة ينكبها ' . .
وروى : ' أن أبا بكر دخل على رسول الله ، فقال له رسول الله : ' ألا أقرئك آية أنزلت علي ؟ قال : بلى فقرأ : ( ^ من يعمل سوءا يحز به ) قال أبو بكر : فوجدت انقصاما في ظهري ، فقال - عليه السلام - : مالك يا أبا بكر ؟ فقلت : كيف النجاة بعد هذه الآية ، هلكنا ، وأينا لم يعمل سوءا ؟ فقال : أما أنت يا أبا بكر ، والمؤمنون تجزون به في الدنيا ، فتلقون الله تعالى وما عليكم ذنب ، وأما الكافرون يجمع عليهم ، ثم يجزون به في الآخرة ' وفي رواية قال له عليه السلام :