وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 301 @ .
( ^ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ( 15 ) الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ( 16 ) الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ( 17 ) شهد الله ) * * * * .
وفي الخبر عن النبي : ' أن أهل الجنة ؛ إذا دخلوا الجنة يقول الله تعالى : إن لكم عندي موعدا ، وأنا منجزكموه ، فيقولون : قد أعطيتنا كل ما نتمنى ، فما هو يارب ؟ فيقول : أنزل عليكم رضواني ولا أسخط عليكم أبدا ' . .
قوله تعالى : ( ^ والله بصير بالعباد الذين يقولون ) فقوله : ( ^ الذين يقولون ) يحتمل أن يكون في موضع الخفض ، وتقديره : بالعباد الذين يقولون ، ويحتمل أن يكون في موضع الرفع ، وتقديره : يقولون على الابتداء ، ويحتمل أن يكون في موضع النصب ، وتقديره : أعنى : الذين يقولون : ( ^ ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) . .
( ^ الصابرين ) يحتمل أن يكون في موضع الخفض ، ويحتمل في موضع النصب ، يعني : الصابرين على الشدائد والمصائب ، وعلى الطاعات ، وعن المعاصي ( ^ والصادقين ) الذين استقامت أحوالهم وأفعالهم ( ^ والقانتين ) : المقيمين على الطاعة ، المداومين عليها ( ^ والمنفقين ) يعني : المتصدقين ، قيل في الجهاد ، وقيل : في كل أبواب البر ( ^ والمستغفرين بالأسحار ) قال ابن عباس : هم المصلون بالليل . وقال أنس : هم السائلون بالمغفرة . وقال زيد بن أسلم : المصلون صلاة الصبح في الجماعة ، وإنما قيده ( ^ بالأسحار ) لقرب صلاة الصبح من السحر . .
قوله تعالى : ( ^ شهد الله ) أي : بين وأعلم ؛ وكل شاهد مبين ومعلم ( ^ أنه لا إله إلا هو ) لنفسه بالوحدانية ؛ وذلك أن وفد نجران قد أنكروا وحدانيته ، وهذه الآية من الآيات التي نزلت في شأنهم ، والحجاج عليهم ( ^ والملائكة ) أي : وشهدت الملائكة ، ( ^ وأولوا العلم ) قيل : هم علماء بني إسرائيل ، وذلك مثل : عبد الله بن سلام ، ومن