وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 300 @ ( ^ الأبصار ( 13 ) زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ( 14 ) قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات ) * * * * .
قوله تعالى : ( ^ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ) قال الحسن : المزين : هو الشيطان ؛ لأن الله تعالى ذم الدنيا بأبلغ ذم ، فلا يزينه في الأعين . وقال عامة المفسرين : المزين : هو الله تعالى ، وتزيينه : أنه حبب في قلوبهم شهوة النساء والبنين ( ^ والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ) ، فالقناطير : جمع القنطار ، وهو مال كثير ، ثم اختلفوا ؛ قال معاذ وأبي بن كعب : القنطار : ألف ومائتا أوقية ، وقال ابن عباس والضحاك : هو ألف دينار أو اثنا عشر ألف درهم . وقال سعيد بن المسيب : هو ثمانون ألف درهم . وقال مجاهد : هو سبعون ألف دينار . وقال قتادة : هو مائة رطل من ذهب أو فضة . وقال أبو نضرة : هو ملء مسك ثور من ذهب أو فضة . وسمى قنطارا ؛ من الأحكام والتوثيق ، وأما المقنطرة : فهي المجموعة المملكة . قال الفراء : القناطير ثلاثة ، والمقنطرة تسعة . .
قوله : ( ^ والخيل المسمومة ) قال مجاهد : هي الحسان المطهمة ، وقال سعيد ابن جبير : المسومة : الراعية . يقال : أسام الخيل من الرعى . وفيه قول ثالث ، المسومة : المعلمة من السيما ، وهي العلامة . منهم من قال : سيماها : الشبه . ومنهم من قال : سيماها الكي ( ^ والأنعام ) : هي الإبل والبقر والغنم ( ^ والحرث ) : هي الأراضي المهيأة للزراعة ( ^ ذلك متاع الحياة الدنيا ) فيه إشارة إلى أنه متاع يفنى . .
( ^ والله عنده حسن المآب ) فيه تزهيد في الدنيا وترغيب في الآخرة ، ثم أكده بقوله تعالى : ( ^ قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله ) وقرىء ' رضوان ' بضم الراء ، وهما في المعنى سواء يقال : رضى يرضى رضاء ورضوانا . ورضوانا ،