وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 84 @ .
( ^ الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن ) .
فأحد القولين : أن النسخ كان في حق الصحابة ، وأما في حقه بقي إلى أن توفاه الله تعالى . .
والقول الثاني : أنه صار منسوخا في حقه والصحابة جميعا ، وإنما بقى التنفل والتطوع به فحسب . .
وقوله : ( ^ والله يقدر الليل والنهار ) أي : لا يفوت عن علمه ساعات الليل والنهار ، فيعلم ما يقومون من ذلك وما يتركون . .
وقوله : ( ^ علم أن لن تحصوه ) أي : لن [ تطيقوه ] . .
والمعنى : أنه يشق عليكم معرفة مقدار المفروض والقيام بالأمر ، وذلك لأن الإنسان إذا نام ثم استيقظ لا يدري وكم نام وكم بقي من الليل ، وقد كان الله تعالى فرض قيام الليل على مقدار معلوم ، وهو لا ينقص من الثلث ، ويبلغ الثلثين إن أراد . .
وقوله : ( ^ فتاب عليكم ) أي : نسخة عليكم ورفضه ، ومعنى التوبة هو الرفع والعفو هاهنا . .
وقوله : ( ^ فاقرءوا ما تيسر من القرآن ) فيه قولان : .
أحدهما : صلوا ما تيسر من ( الصلاة ) ، وهذا على طريق النافلة والتطوع لا على طريق الفرض . .
وقال الحسن وقتادة : يجب قيام الليل ولو حلب شاة لهذه الآية . والأصح هو القول الأول ؛ ' لأنه قد ثبت أن النبي جاءه أعرابي ثائر الرأس يسمع دوي صوته ، ولا يفهم ما يقول . . . الخبر إلى أن قال : هل على غيرهن ؟ قال : لا ، إلا أن