وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 83 @ ( ^ السماء منفطر به كان وعده مفعولا ( 18 ) إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ( 19 ) إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من ) .
وقوله : ( ^ السماء منفطر به ) قد ورد عن كثير من السلف أن قوله : ( ^ منفطر به ) أي : بالله ، وهو نزول يوم القيامة لفصل القضاء بلا كيف . .
وقيل : السماء منفطر به أي : فيه ، يعني أن السماء منشقة في يوم القيامة . .
ذكره أبو جعفر النحاس ، وذكر أنه أحسن المعاني . .
وقوله : ( ^ كان وعده مفعولا ) أي : متحققا كائنا لا محالة . .
قوله تعالى : ( ^ إن هذه تذكرة ) أي : السورة تذكرة عبرة عظة . .
قوله : ( ^ فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) أي : طريقا ووجهة إلى الله تعالى . .
قوله تعالى : ( ^ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه ) وقرئ : ' ونصفه ' فمن قرأ بفتح الفاء نصبه على تفسير الأدنى ، ومن قرأ بكسر الفاء ، أي : أدنى من نصفه . .
وقوله : ( ^ وثلثه ) معطوف [ على ] النصف في القراءتين . .
وقوله : ( ^ وطائفة من الذين معك ) قد بينا أن النبي وأصحابه قاموا حولا حتى تورمت أقدامهم . .
وفي التفسير : أنهم كانوا يقومون جميع الليل مخافة أن ينقصوا من المقدار المفروض . .
واختلف القول في أنه كان القيام مفروضا على النبي وجميع أصحابه أو على النبي وحده ؟ .
ففي أحد القولين : أنه كان مفروضا عليه وعلى جميع أصحابه . .
وفي قول آخر : كان مفروضا عليه وحده [ ذكره ] أبو الحسن الماوردي ، وذكر أيضا قولين في أنه هل بقي عليه قيام الليل بعد النسخ ؟