وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 460 @ ( ^ وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ( 1 ) فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن ) * * * * * * * * * * * * * الرسول أخرجك ، يعني : من بيت زوجها ، وكانت تبذو بلسانها . .
والقول الثالث ما روي عن ابن عمر أنه قال : الفاحشة نفس الخروج . وهو محكي عن إبراهيم النخعي . فعلى هذا تقدير الآية إلا أن يأتين بفاحشة مبينة بخروجهن . .
وقال بعضهم : الفاحشة هاهنا جميع المعاصي . وأولى الأقاويل هو الأول لكثرة من قال به ؛ ولأنه موافق لقوله : ( ^ واللاتي يأتين الفاحشة ) وأجمعوا على أن المراد به الزنا . .
وقوله : ( ^ وتلك حدود الله ) قال السدى : هي شروط الله . ويقال : شرع الله ، وقيل : أمره ونهيه . .
وقوله : ( ^ ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ) أي : أهلك نفسه وأوبقها . .
وقوله : ( ^ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) القول المعروف في هذا أنه الرغبة في المراجعة ، وفيه دليل على أن المراد بقوله : ( ^ فطلقوهن ) في ابتداء الآية هو الطلقة والطلقتان دون الثلاثة ، ويقال : إن المراد منه الواحدة والثلاث جميعا . قال في قوله تعالى : ( ^ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) قال : هو النسخ ؛ ومعناه : لعل الله ينسخ هذا الحكم ويرفعه . وقيل : هو الرغبة في ابتداء النكاح بعد زوج آخر . .
وقوله : ( ^ فإذا بلغن أجلهن ) أي : قاربن بلوغ أجلهن ، وهو انقضاء العدة . .
وقوله : ( ^ فأمسكوهن بمعروف ) أي : راجعوهن بمعروف ، ومعناه : على أمر الله تعالى . ويقال : المعروف هاهنا : هو أن يراجعها ليمسكها لا أن يراجعها فيطلقها ، فيطول العدة عليها على ما كان يفعله أهل الجاهلية . .
وقوله : ( ^ أو فارقوهن بمعروف ) معناه : أن يتركها لتنقضي العدة فتقع الفرقة . والمعروف : هو ما أمر الله تعالى به من إيصال حقها إليها من السكنى والنفقة في