وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 259 @ ( ^ غير بيت من المسلمين ( 36 ) وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم ( 37 ) وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين ( 38 ) ) * * * * * قتادة أنه قال : لو كان في قريات لوط بيت من المسلمين غير بيت لوط لم يهلكهم الله تعالى ؛ ليعرف قدر الإيمان عند الله تعالى . واختلف القول أنه هل كان آمن بلوط عليه السلام أحد . فأحد القولين : أنه كان آمن به بضع [ عشرة ] نفسا . .
والقول الثاني : أنه لم يكن آمن به أحد إلا ابنتاه . .
قوله تعالى : ( ^ وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم ) أي : عبرة ، والعبرة في قريات لوط بينة لمن مر بها ، فإنها أرض سوداء ( مبيئة ) . ويقال : معنى الآية المذكورة في قريات لوط هو ما بقي من الحجارة فيها . .
وفي القصة عن ابن عباس : أن جبريل عليه السلام أدخل جناحه تحت الأرض السابعة ، واقتلع مدائن قوم لوط من أصلها ، ورفعها حتى بلغ بها السماء الدنيا ، وحتى تسمع أهل السماء الدنيا نباح الكلاب وصوت الديكة منها ، ثم قلبها وأرسل الله تعالى حجارة على ما بينا ، ويقال : أرسل الحجارة على الشذاذ والمسافرين منهم حتى أهلكهم كلهم . .
وفي القصة أيضا : أن إبراهيم عليه السلام أصبح جالسا في مسجده بعد أن ذهبت الملائكة مكثوا عند إبراهيم عليه السلام حتى قالوا قيلولة ، ثم راحوا إلى مدائن لوط ، وكان بين قرية إبراهيم ومدائن لوط أربعة فراسخ فلما اصبح إبراهيم رأى دخانا ساطعا في السماء من مدائن لوط ، فعرف أنهم قد عذبوا . .
قوله : ( ^ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين ) أي : وفي إرسال موسى آية وعبرة . .
وقوله : ( ^ بسلطان مبين ) أي : بحجة بينة .