وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 112 @ ( ^ هم قوم خصمون ( 58 ) إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ( 59 ) ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ( 60 ) وإنه لعلم للساعة فلا تمترن ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * لأنهم علموا أن ابن مريم لا يدخل النار وعلموا أنه غير داخل في الآية ؛ لأن الله تعالى قال : ( ^ إنكم وما تعبدون ) و ' ما ' لمن لا يعقل ، لا لمن يعقل . .
وقوله : ( ^ بل هم قوم خصمون ) أي : مخاصمون بغير الحق ، وقد ثبت عن النبي برواية أبي أمامة رضي الله عنه أنه عليه السلام قال : ' ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ، ثم قرأ قوله تعالى : ( ^ ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ) . والمراد بالآية المجادلة بالباطل لا المجادلة في طلب الحق أو لبيان الحق ؛ لأنه تعالى قد قال في موضع آخر : ( ^ وجادلهم بالتي هي أحسن ) وقال تعالى : ( ^ ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) . .
قوله تعالى : ( ^ إن هو إلا عبد ) يعني : عيسى عليه السلام وما عيسى ابن مريم إلا عبد ( ^ أنعمنا عليه ) أي : بالنبوة والآيات . .
وقوله : ( ^ وجعلناه مثلا ) أي : عظة وعبرة لبني إسرائيل ، ويقال : جعلناه مثلا لهم أي : بشرا مثلهم . .
وقوله : ( ^ ولو نشاء لجعلنا منكم ) أي : بدلا منكم ( ^ ملائكة في الأرض يخلفون ) أي : تخلفكم ، ويقال : يخلف بعضكم بعضا . .
قوله تعالى : ( ^ وإنه لعلم للساعة ) معناه . أن عيسى عليه السلام شرط من