وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 95 @ ( ^ بنات وأصفاكم بالبنين ( 16 ) وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ( 17 ) أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ( 18 ) ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ولدت أنثى . .
وقوله : ( ^ إن الإنسان لكفور مبين ) أي : كفور للنعم بين الكفران . .
قوله تعالى : ( ^ أم اتخذ مما يخلق بنات ) معناه : أم اتخذ الله مما يخلق بنات ( ^ وأصفاكم بالبنين ) أي : اختار لكم البنين ، وهذا ، [ على ] طريق الإنكار لقولهم . وفي التفسير : أن هذا القول كان يقوله بنو كنانة وبنو عامر وحي ثالث . وعن بعضهم : أن جميع قريش كانت تقوله ، فقيل لهم : من أين تقولون هذا ؟ فقالت : سمعنا آباءنا يقولون كذلك ، ونحن نشهد أنم لم يكذبوا . .
قوله تعالى : ( ^ وإذا بشر أحدكم بما ضرب للرحمن مثلا ) أي : وصف الله به . .
وقوله : ( ^ ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) أي : حزين مكروب ، ويقال مملوء غما وهما . .
قوله تعالى : ( ^ أو من ينشأ في الحلية ) أي يربي وينبت . وقرئ : ' أو من ينشأ أي : ينبت .
وقوله : ( ^ في الحلية ) أي : في الحلي ، والحلية : الزينة ، والمعنى : أنها مشغولة بزينتها ليس لها رأي في الأمور ، ولا تصرف في الأشياء . .
وقوله : ( ^ وهو في الخصام غير مبين ) أي : في الجدال ضعيف القول . وفي التفسير : قلما تكلمت امرأة بحجة فأمكنها أن تبلغ حجتها ، ويقال : قلما تكلمت امرأة بحجة إلا وتتكلم ما يكون حجة عليها ، والآية وردت للإنكار عليهم يعني : أنكم جعلتم نصيبي من عبادي مثل هؤلاء ، وجعلتم نصيبكم البنين . .
قوله تعالى : ( ^ وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ) معناه : وصفوا ،