وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 65 @ ( ^ ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ( 8 ) أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ( 9 ) وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * أي عمل ، ثم قال : فرغ ربكم من خلقه ، فريق في الجنة ، وفريق في السعير ' . .
وفي التفسير : أنهم يتفرقون في الجنة والسعير فلا يجتمعون أبدا . .
قوله تعالى : ( ^ ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ) أي : أهل دين واحد . .
وقوله : ( ^ ولكن يدخل من يشاء في رحمته ) أي : يدخل من يشاء في الإسلام . .
وقوله : ( ^ والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ) أي : ولي يشفع لهم ، وولي ينصرهم من العذاب . .
قوله تعالى : ( ^ أم اتخذوا من دونه أولياء ) أي : بل اتخذوا من دون الله أولياء . .
وقوله : ( ^ فالله هو المولى ) أي : هو المتولي للأشياء . .
وقوله : ( ^ وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ) ظاهر المعنى . .
قوله تعالى : ( ^ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) استدل من منع القياس في الحوادث بهذه الآية ، قال : الحكم إلى الله لا إلى رأى الرجال ، وكذلك كان الخوارج يقولون : لا حكم إلا لله ، وأنكروا الحكمين ، وهذا الاستدلال فاسد ؛ لأن عندنا من قال بالقياس والاجتهاد فهو رجوع إلى الله في حكمه ، فإن أصول المقايسات هي : الكتاب ، والسنة .