وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 64 @ ( ^ والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ( 6 ) وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير ( 7 ) ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
وقوله : ( ^ الرحيم ) أي : الرحيم بهم . .
قوله تعالى : ( ^ والذين اتخذوا من دونه أولياء ) أي : من دون الله أولياء . .
وقوله : ( ^ الله حفيظ عليهم ) أي : شاهد لأعمالهم ، حافظ لها ؛ ليجازيهم بها . .
وقوله : ( ^ وما أنت عليهم بوكيل ) أي : بمسلط ، وهذا قبل نزول آية السيف . .
قوله تعالى : ( ^ وكذلك أوحينا إليك ) قد بينا من قبل . .
وقوله : ( ^ لتنذر أم القرى : أى أهل أم القرى . وهى مكة ، وسميت أم القرى ، لأن الأرض دحيت من تحتها . .
وقوله : ( ^ ومن حولها ) أي : وتنذر أهل من حولها . .
وقوله : ( ^ وتنذر يوم الجمع ) أي : يوم القيامة ، وهو اليوم الذي يجتمع فيه أهل السموات وأهل الأرض ، وقيل : يجتمع فيه الأولون والآخرون . ومعناه : لتنذر بيوم الجمع . .
وقوله : ( ^ لا ريب فيه ) أي : لا شك في مجيئه . .
وقوله : ( ^ فريق في الجنة وفريق في السعير ) روى عبد الله بن عمرو بن العاص : أن النبي خرج يوما وفي يده كتابان ، ثم قال لأصحابه : ' هل تدرون ما فيهما ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال للكتاب الذي في يمينه : هذا كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم ، قد أجمل على آخرهم لا يزداد فيهم ولا ينقص ، وقال للكتاب الذي في شماله : هذا كتاب فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم ، قد أجمل على آخرهم ، لا يزاد فيها ولا ينقص ، قالوا : ففيم نعمل إذا ؟ قال : اعملوا ، فمن كان من أهل الجنة يختم له بعمل أهل الجنة ، ومن كان من أهل النار يختم له بعمل أهل النار ، وإن عمل