وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 417 @ .
( ^ فاستفهم ألربك البنات ولهم البنون ( 149 ) أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ) * * * * * * * * * .
قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : كانت نبوته بعد أن أخرجه الله تعالى من بطن الحوت ، والأصح أنه كان نبيا من قبل ، وقد دل على هذا قوله تعالى : ( ^ وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق ) . .
وقوله : ( ^ إلى مائة ألف أو يزيدون ) قال الفراء : بل يزيدون ، وقيل : يزيدون ، وقال المبرد : كلمة ' أو ' ها هنا على بابها ، ومعناه : أو يزيدون على تقديركم وظنكم ، وهو كالرجل يرى فوما ؛ فيقول : هؤلاء ألف ثم يقول : ألف أو يزيدون ؛ فيكون الشك راجع إلى من رآهم لا إلى الله تعالى ، وأما قدر الزيادة فأشهر الأقاويل : أنها عشرون ألفا ، وذكره أبو عيسى في جامعه مرفوعا إلى النبي . .
والقول الثاني : خمسة وثلاثون ألفا ، والقول الثالث : سبعون ألفا . .
وأما البلد الذي أرسل إليه فهو ' نينوي ) من بلاد الموصل . .
قوله : ( ^ فآمنوا فمتعناهم إلى حين ) أي : إلى منتهى آجالهم . .
فإن قيل : قال ها هنا : ( ^ فنبذناه بالعراء وهو سقيم ) وقال في موضع آخر ( ^ لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء ) وهو يدل على أنه لم ينبذ ، فكيف وجه التوفيق بين الآيتين ؟ .
والجواب عنه : أن الله تعالى قال في تلك الآية : ( ^ لنبذ بالعراء وهو مذموم ) أي : لولا رحمتنا ونعمتنا لنبذ بالعراء وهو مذموم ، ولكن تداركته النعمة ؛ فنبذ وهو غير مذموم ، وأنشد ' أو ' بمعنى بل . .
( بدت مثل عين الشمس في رونق % الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح ) .
أي : بل أنت . .
قوله تعالى : ( ^ فاستفتهم ) معناه : سلهم ، وهو سؤال توبيخ وتقرير ، وقوله :